كتب كتب

ادوار التحالف في إنقاذ اليمن من الانقلاب

في ذكرى مرور عامين على انطلاق عاصفة الحزم للتحالف العربي لدعم الشرعية باليمن بقيادة المملكة العربية السعودية التي لعبت أدوار مشرفة عديدة على الصعيد السياسي والعسكري والإقتصادي في سبيل تفتيت وتفكيك مشروع إيران في المنطقة العربية وإنقاذ اليمن التي لا سيما أنها تشكل بوابة مهمة للبلدان العربية , يحتفل اليمنيون بمرور عامين على إنطلاق عاصفة الحزم والأمل العاصفة التي أعادة الأمل والحياة للشعب وأنقذت اليمن من تمدد ايران ومذهبها وفكرها الإثنا عشري التي تسعى إيران لتسويقه بكل الوسائل , ويعيش ملايين اليمنيين آمنين بعيداً عن الحرب في المناطق التي تمكنت القوات اليمنية بدعم التحالف من استعادة السيطرة عليها من مليشيا التمرد والانقلاب الحوثي وصالح , وسيطرة الجيش اليمني على نحو 85 % من الأراضي اليمنية وتأمين كافة الموانئ الإستراتيجية ومضيق باب المندب والمناطق الحيوية وحقول النفط . 

عملت عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية ودول الخليج على تأسيس جيشا يمنياً جمهورياً وها هو أصبح على مشارف العاصمة صنعاء المدينة التي يتشوق الكثير من اليمنيين لإحتضانها كما أن عاصفة الحزم خلّصت اليمنيين من ترسانات الأسلحة التي سيطر عليها الحوثيين من بينها الصواريخ الباليستية وأخرى وحفظت دماء عدد كبير من اليمنيين الذين لن يتردد الحوثي عن إبادتهم بهذه الأسلحة 

إنها عاصفة الوحدة العربية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ونقطةً بيضاء للتأريخ لن يمحوها الزمن , وقد شكلت حارساً قومياً متين أمام المؤامرات الداخلية والخارجية على بلداننا ومقداساتنا وتأريخنا الحضاري والدين . 
شكلت عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية مرحلة جديدة لليمن والأمة العربية في التعامل مع الاخطار ودفع التهديدات وكسر الأعداء التاريخيين للعرب قاطبة واليمن على وجه التحديد .  

ونحن نعيش الانتصارات المتتالية للجيش الوطني ، وعودة اجزاء كبيرة وغالية من الوطن الى احضان الدولة , ندرك تماما أن الانقلاب الى زوال , وأن عودة الدولة ومؤسساتها بات حتميا ومؤكداً , رغم المصاعب والاخطار والمؤامرات , وأن اليمن مقبل على عصر جديد من الأمن والرخاء والازدهار باذن الله , وانه مهما ضاقت الحال باليمنيين في الداخل جراء الحصار الذي تفرضه مليشيا الانقلاب , فإن النصر قريب باذن الله . 

اليمنيون مدينون لعاصفة الحزم وقيادة التحالف بالامتنان والتقدير على ما بذلوه ويبذلوه في سبيل انقاذ اليمن وعودته لحاضنته العربية والإسلامية والتخلص من النفوذ والسيطرة الإيرانية على اليمن , ونؤكد لهم ان اليمن هو الحليف الطبيعي للجزيرة العربية والامتداد القومي والعربي وأن ما يحدث اليوم من بعض ضعاف النفوس ، ماهو الا غمامة صيف وتنجلي باذن الله .

كما أن الوضع الإنساني صعب وسيئ وبحاجة لاهتمام اكبر من الحكومة الشرعية وتوفير الخدمات والأمن في المناطق المحرره واعادة بناء مادمرته الحرب لقد أثرت الحرب بشكل كبير على الجانب الصحي والمعيشي في اليمن وأصبح الوضع يهدد آلاف الأسر بالموت جوعاً ومرضاً في ضل سيطرة المليشيا الحوثية على المستشفيات والمراكز الصحية والتي تم تحويلها إلى ثُكن عسكرية ومخازن للأسلحة وسكن للأفراد المليشاوية خوفاً من إستهداف الطيران لهم , إيضاً شكلت المليشيا عائقاً ومصدر خوف ورعب أمام المنظمات الخيرية والمساعدات الدولية والإنسانية التي تحاول الوصول للمناطق التي تحت سيطرتهم لإنقاذ المواطنيين من الجوع والأمراض التي أودت إلى موت العديد من المواطننين اليمنيين خصوصاً في إقليم تهامة وتحديداً مدينة الحديدة وبعض القرى الريفية التي تقع تحت سيطرتهم

وإننا في حزب الغد اليمني نؤكد على إستمرار تأييدنا لعاصفة الحزم حتى يتم إقتلاع جذور مليشيا التمرد والانقلاب الحوثي وصالح , وعودة الشرعية ومحاسبة الإنقلابيين وتنفيذ المبادرة الخليجية والبنود المتعلقة بالقرار الأممي 2216 ومحاسبة كل المتسببين في سفك دماء اليمنيين .

بقلم /رمزي الريمي 
رئيس اللجنة التحضيرية لحزب الغد اليمني 
2017/3/27م

شبكة صوت الحرية -

منذ 7 سنوات

-

821 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد