( فتى الكهف يعرق ويلعق )

من يضن نفسه فتى الكهف لينصب نفسه متحدثا باسم الأسلام  وهو مازال يحيا بعقلية يهود يثرب  ويشكك بنزاهة  الوحي وتأمره مع محمد ضد قومه ولم ينزل على واحد منهم، وما يعلمه من السنه الا واقعة الغدير وحادثة الافك ، ومليون حديث عن الحسين ، وبعض الابيات الشعرية التي لانعرف اوزانها لأي بحر تنتمي، وما عاد ذلك ثقافته الدينية تحتاج لترجمة لكونها باللغة الفارسية القديمة جدا.

اي حس استخبارتي مضحك يتمتع به فتى الكهف  ليصنف الناس كلهم في قائمة العملاء ونسي انه الاب الروحي لها ، ويحذر اصحابه من الطابور الخامس ، وقد تجاوز عشرين طابورا في هذا المضمار. وعن اي قانون طواري يريد تفعيلة وقد غابت دولة القانون بكلها وحولوها الى آلة قانون لعزف زواملهم .

 ثم ما هي الاجراءات العقابية التي يهددنا بها فتى الكهف .واحنا معاقبين من يوم شفنا صوركم ، عاقبتونا بالماء والكهرباء والراتب ، والخطف والسجن والقتل ،اي عقاب باقي وانتم العاقبة برمتها مثل قوم ياجوج وماجوج بس احنا ما افتهملناش ،عقاب  لم يعقب بعده اخضر ولايابس .

 يافتى الكهف ما الاستعداد لمواجهة معركة الساحل التي دعوت لها ، وانتم قد شفطتم ماء ساحل الحديدة وسمكها ، وحولتم الميناء الى فندق ضخم منه تاكلون مؤنة المساعدات و تترفهون بوارداته ،  ومعرضا مفتوحا لسيارتكم على احدث صيحة . 
 كيف اكتشفت يا فتى الكهف ان معاهد اللغات تخرج شباب مايعآ وانت لاتجيد الا لغة الدواب ومنطق الغراب ، ام انها لغة اسرائيل وامريكا ، والاستشهاد في سبيل اقفالها  يقلل من حجم المؤامرة على الاسلام ، وغدا ستكتشف ان هضم المعدة للارز الامريكي يعلم الرقص ، وطعم سكر البرازيل يعلم الغناء  .
ما النفير الذي تدعو اليه يا فتى الكهف ،ورجالك لايجيدون الا الصرخة والصفير، و عادك بعقلك الصغير  مازلت تعتبر بائع الموز انه قبطان بارجة وصاحبة اللحوح قائد فيلق ، وصندقة عبده علي معسكر دواعش  . 
مالك يا فتى الكهف تلهث  اثناء خطبك  وكأنك تتسابق مع فتى بدروم سنحان على من يكذب اكثر، وتلعق نفسك عشان تلمع وتمسح عرق الجحر الذي تأوي اليه وتتدعي ان النبؤة سقطت عليك فيه .
 انتظرنا يا فتى الكهف فقد فضحتك دودة الارض حينما همست في اذن الابطال انك زبونها القادم قريبا ، ودلنا على مكانك عبطك الوراثي من السلالة الحمقى الذي يقول تاريخها بان قادتها مات الواحد تلو الاخر في احد براميل القمامة. 

بقلم / ابراهيم الحميري