كتب عفاش والحوثيين والزواج العرفي
دأب عفاش منذ توليه سدة الحكم على شراء الولاءات واستخدام الاشخاص لفترة مؤقتة وبعد انتهاء فترة الاستخدام ويبعدهم في سلة المهملات ويبدأ بالبحث عن آخرين ..المال ..المناصب أم ادوات صالح في عملية شراء الاشخاص وفي الحالة الاخرى القتل والسجن.
تلك هي اهم الانجازات التي استطاع ان ينجح بها فهو كان يعتبر نفسه الوطن البديل ومالك الدولة ولهذا لم يسمح طيلة فترة حكمه بظهور الدولة الحقيقية في اليمن.
وكان يتعامل مع كل المسؤولين في اجهزة الدولة على انهم شقاة ليس الا.
وتاريخيا عفاش لا يرغب ان تكون شراكته دائمة بل يحدد لها فترة زمنية ثم سرعان ما ينقلب على تلك الشراكة بالحرب أو الاقصاء.
وهذا ما عمله مع الاشتراكي .. شريكه في الوحدة حيث انها الشراكة بعد اربعة اعوام بالحرب وإجتياح الجنوب.
وبعد ثلاثة اعوام قام باقصاء الاصلاح شريكه في حرب 94م بواسطة صندوقه المزعوم ، هكذا هي طريقة صالح بالحكم..
وكما قال احد المقربين من صالح.. انه قد ولد في 1 ابريل لهذا تجده يكذب كثيرا، والشيء الذي لن ينساه صالح حتى وهو في قبره (الرئيس هادي) الذي استطاع كشف كل ما كان غامض في (صالح)، حيث يشعر أن (هادي) كان السبب في في تعريته اخلاقيا أمام الداخل والخارج، لهذا لا يفارق (صالح) حتى في المنام واصبح (صالح) يتناول القات يوميا مجبرا ظنا منه انه لن يأتيه بـ (هادي) في المنام.
كتبه/ عدنا ن الاعجم