أيمن محمد ناصر محمدأيمن محمد ناصر محمد

جلال هادي .. هذا الشبل من ذاك الأسد !

شخصيا لا انفي ان لجلال عبدربه منصور هادي  اهتمامات بالسياسة  .ان لم يكن يمارسهاوهو حق مشروع له كفلة الدستور .
ولا انكر ان للرجل  اراءه الذي كثيرا ما يتحفظ عن  طرحها حتى لا تحسب على والدة فخامة رئيس الجمهورية .وذلك لا يعني ان جلال  صامت .او سلبي .بل على العكس من ذلك رجل بالغ الذكاء ذو قدرات سياسية فذة . لم يستخدمها ضد الشعب او يسخر امكانيات  الرئاسة والدولة ليرث ابية ويصبح رئيسا .
او بنى قوات خاصة موالية له .
كرس جلال كل قدراته وصداقاته  وعلاقاته للتصدي منذ وقت مبكر _ ولايزال والده نائبا للرئيس _   في مقارعة الاستبداد والتسلط والتوريث .وهو ما خلق له مبكرا خصوم اقوياء لم يعرهم اهتماما.
وتحمل عشرات التهم المفبركة من المطابخ المازوومة والتي باءت حملاتها بالفشل .
واليوم تتجدد تلك الحملات بأسماء واشكال اخرى وان كانت تصدر من المطابخ ذاتها او اخرى تحالفت معها .
فليس غريبا لنا ان .تشن علية اليوم حملات تتهمه بإعاقة التنمية والتدخل بأمور المحافظين بالمناطق المحررة وغيرها من الخزعبلات .التي اراد مروجوها دغدغة نخب المناطق المحررة والتحريض ضدة وهو استهداف مباشر لرئيس الجمهورية الذي ادار معاركه بهدوء  وكسبها وكان خطابة ليلة البارحة بمثابة صفعة قوية في وجوه بعض مروجي حلول العودة بالشعب والوطن الى نقطة البداية وملف التوريث .
لاشك ان خطاب الرئيس البارحة حمل رسائل عديدة ومثل موقف الدولة والحكومة الشرعية من قضايا حيوية .وقطع دابر الافاكيين .
لذى من الطبيعي ان توجه السهام لنجل الرئيس جلال وهو افلاس واضح لن يغير من ثوابت الحكومة الشرعية ورئيس الجمهورية المنتخب من الشعب .
كان ولازال وسيظل جلال عبدربه منصور هادي كابوسا يورق الانقلابيين ومن يحملوا شريحتين .طالما لايزال في راس جلال ذلك العقل الجبار وفي جسده ذلك الفؤاد الذي ينبض بحب الشعب والوطن .
فهذا الشبل من ذاك الاسد

شبكة صوت الحرية -

منذ 7 سنوات

-

954 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد