سامي حروبيسامي حروبي

خيانة بحاح التاريخية للرئيس هادي

هكذا سيكتب في التاريخ اليمني خيانه من نوع آخر خيانه تعدت الحدود والمعهود  خيانه ستخلد في قلوب كل اليمنيين

حاول مرات عديدة ان يطعن الرئيس هادي في الظهر بعد ان منحه الثقة كنائب له ورئيسا للوزراء .

 

هل تتذكرون معي ذات يوم عندما كنا نشاهد اصرار كبيرا من الحوثيين على ان يقال الرئيس هادي ويخلفه بحاح وهذه دلالة واضحة ان اتفاق مسبق جرى مابين بحاح والحوثيين للاطاحة بهادي.

 

 خروج بحاح من صنعاء ايضا يحمل الكثير من التساؤل وعلامات الاستفهام

فمثلا عندما إصدر الرئيس هادي قرار إقالة بحاح

في البداية أبدى بحاح رضوخه لقرار هادي، عبر تغريدة مختصرة على التدوينات القصيرة، تويتر، قال فيها: إن «من الابتلاء أن يفقد الإنسان وطنه ويصبح مشردًا، لذلك فإن حب الوطن من الإيمان، فيجب علينا جميعًا أن نقدس تراب هذا الوطن ونحافظ عليه وندافع عنه.

 

إلا أن الرجل سرعان ما تراجع عن موقفه، وإيمانه بـ«الابتلاء»، مُعلنًا رفضه قرار إقالته الصادر في  الثالث من أبريل  2016، وذلك في بيان جريء، قال فيه: «صبرت على التجاوزات لصلاحيات ومهام الحكومة، وكذا العقبات التي توضع في طريقها، على أمل الحفاظ على الوحدة الداخلية»، مُعتبرًا أن رفضه للقرار مُرتبطٌ بكون القبول به يُعد تخليًا صريحًا عن كل المرجعيات الحاكمة للفترة الانتقالية  وأحكام الدستور  ومخالفة لأحكام الدستور التي لا تقبل الاجتهاد أو التأويل.

 

ورغم أن قرار إقالة بحاح من منصبه جاء لأسباب رسمية حصرها هادي في الإخفاق المرافق لأداء الحكومة خلال الفترة الماضية إلا أن أسبابًا أُخرى  ايضا ادت الى الاطاحه به  وهي

 

أولا: توجيه ضربة سياسية للإمارات

وهذه من الأمور التي يُمكن قراءتها في إقالة بحاح من  منصبه، وهو من يُعتبر ذراعًا للإمارات في اليمن. ويُنقل عنه قوله سابقًا عن الدور الإماراتي في البلاد: إن  ما قدمته الإمارات  كان فعلًا وعمًلا على أرض الواقع وليس كلامًا أو شعارات.

وفي مختلف المجالات، شملت قطاع التعليم والخدمات الصحية والأمن والشرطة والدفاع المدني، والمساعدات الإغاثية والإنسانية والعمرانية والغذائية.

 

من الأسباب المذكورة أيضًا لإقالة هادي لبحاح، هو سعي الأخير لأن يحل محل الرئيس، فبحاح المُعيّن في 12 أبريل (نيسان) 2015، نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، لديه طموحه السياسي الشخصي، الذي ربما يصل إلى كُرسي الرئاسة.

فضلا عن تخطيط مسبق مابينه وبين صالح واطراف دولية

 

وبعد عودته إلى عدن، عقب  تحريرها من سيطرة الحوثيين، أخذ بحاح على تقديم نفسه على أنه الرجل الأوّل في اليمن، أو «منقذ اليمن»، كما تقول صحيفة فورن بوليسي الأمريكية، بخاصة لليمنيين الجنوبيين.

 

 تذكر يا بحاح انك من وقع اتفاق الهدنة الإقتصادية مع الإنقلابيين وسلمهم ما يقرب من 4.5 مليار دولار على طبق من ذهب بالإضافة إلى أكثر من 2 ترليون ريال حصلوا عليها عن طريق أذون الخزانة والإقتراض والسحب على المكشوف، بل وكنت ترسل لهم المليارات من ايرادات الوديعة.

والمحافظات المحررة  وماخفي كان اعظم فلا تأتون بعد كل هذه الاعمال تتشدقون بالوطنية وانتم كنتم شركاء في تعاسة شعب بأكمله.

شبكة صوت الحرية -

منذ 6 سنوات

-

1201 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد