د . عبده سعيد المغلسد . عبده سعيد المغلس

اليمن الشرعية والمشروع في قلب اهتمام المملكة ومحادثات ولي عهدها الأمين

 

سمو ولي عهد المملكة العربية  السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يقود ثورة حقيقية في كافة المجالات، وعلى رأسها الفكر والإقتصاد والتنمية، ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى المنطقة والإقليم، والتي تقود المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال رؤية٢٠٣٠، والدول الصانعة للحضارة لا المستهلكة لها، وبذلك ستكون المملكة قاطرة النهضة للمنطقة العربية بما فيها اليمن، ولكون اليمن شقيقة وجارة مشاركة للملكة في الحدود، ولما تتمتع به من موقع جغرافي يتحكم بباب المندب، أهم الممرات المائية الإستراتيجية للتجارة، فهي ضمن نطاق الإستقرار  والأمن للمنطقة والإقليم والعالم، ولكون اليمن تحضى برعاية ودعم المملكة الأخوي الصادق والهادف لإيجاد يمن مستقر ، خالٍ من دورات الصراع ومشارك في مسار التنمية والإستقرار ، حضي اليمن بالمساعدات السخية لنهوضه وتنميته طوال العقود الماضية، وتبنت السعودية المبادرة الخليجية بأليتها التنفيذية لإخراج اليمن من حرب أهلية عاصفة، ودعمت خيار اليمنيين بمؤتمرهم للحوار الوطني، وساهمت بدعم اليمن الدولة والشعب في المحافل الإقليمية والدولية،وجعل مخرجاته التي اتفق عليها اليمنيون، وسلامة وحدته وأراضيه، أساس للعملية السياسية للتغيير،  ونقل اليمن من دولة وحدوية الى دولة اتحادية، تكفل العيش الكريم وتوزيع السلطة والثروة، والإستقرار والتنمية، والإنظمام بفعالية إلى مشروع التغيير في المنطقة والإقليم التي تقودها المملكة، وعندما انقلب الإنقلابيون على مخرجات الحوار الوطني ومشروع الدولة الإتحادية ودستورها، وجر اليمن الى مشروع تمزيقه وجعله أداة لعدم الإستقرار في المنطقة ونهب ثرواتها التي تقوده إيران الصفوية، سارعت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك الحزم والعزم بتلبية نداء أخيه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، وقاد عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وتشكيل تحالف واسع لمواجهة مشاريع الإنقلاب والإرهاب الهادفان للقضاء على شرعية الدولة اليمنية ومشروعها الإتحادي، وكان هدف المملكة والتحالف  استعادة الدولة بشرعيتها ومشروعها، وقادت المملكة الشقيقة التحالف مع الشرعية اليمنية في كافة المعارك والجبهات العسكرية والدبلوماسية والإنسانية والإعلامية والتنموية، وساعدت في بناء الجيش الوطني واستعادة الإقتصاد الوطني وحماية العملة الوطنية بوديعة وصلت لثلاثة مليار دولار ، لكل ذلك ليس غريباً أن نجد اليمن تحتل مكانة متميزة عند خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود والذي جعل لها المكانة والإهتمام المتميزين في محادثات سموه خلال زياراته لمصر والمملكة المتحدة والتي تأكدت في البيانات المشتركة بين المملكة وجمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة وذلك ما سيكون في زيارة سموه القادمة للولايات المتحدة الإمريكية، فاليمن الدولة والشرعية والمشروع تحضى بالدعم المطلق للملكة والرعاية المتميزة.

وذلك ما يؤكد سقوط وهزيمة  مشاريع القضاء على الدولة اليمنية، بشرعيتها ومشروعها باختلاف مسمياتها ومشاريعها، وكل المراهنين على تلك المشاريع  في اليمن وخارجه.

 

شبكة صوت الحرية -

منذ 6 سنوات

-

783 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد