سالم لعورسالم لعور

في الذكرى الرابعة لنكبة 21أيلول الأسود . . أخلعوا حمالة الحطب

تمر علينا اليوم الذكرى الرابعة لنكبة 21 أيلول الأسود من العام 2014م . . أربعة سنوات عجاف من ذكرى الانقلاب على الدولة والجمهورية والثورة والشعب اليمني من قبل السلاليين الأماميين . . أصحاب نظرية الوصي التي اختلقها كبير المنافقين عبدالله بن سلول المعروف ب " عبدالله بن أبي " صاحب فكرة التشيع ونظرية الوصي ، ومن المنادين بولاية علي بن ابي طالب ، ومدع ألوهيته ، واول من أظهر الطعن والسب في الخليفتين ابوبكر الصديق وعمر ابن الخطاب والصحابية عائشة بنت أبي بكر زوجة الرسول " محمد " صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، وعبدالله ابن ابي عرف بباطنيته وبأنه مسعل نيران الفتن في الإسلام ، وقد تبرأ منه علي رضي الله عنه ، فأمر بخد الأخاديد ووضع الحطب فيها ، وأمر برمي من اتبع بن أبي في ان عليا إلاه حينها .

 

هذا دليل على ان عبدالله بن أبي الذي يعتقد بيهوديته ، هو مشعل الفتن الجارية اليوم ، ومعه ضحايا هذا الفكر الأثنى عشري الدخيل علينا ، هذا الفكر الشيعي الممتد إلينا من مئات السنين ، والذي بسببه دمرت حضارتنا العربية وتراثنا الإسلامي ، وشهدت انتكاسات متتالية حتى صرنا في هذا الحال اليوم وقودا لهذا الفكر التدميري ، الذي مزق  قوة ووحدة الأمة العربية والإسلامية في كل بقاع الأرض .

 

 

 

تمر ذكرى ?? أيلول الأسود ، لنتذكر ذكرى اليوم المشؤوم الذي انقلبت فيه جماعة حمالات الحطب على ما تبقى من الدولة ، وعلى الشرعية والنظام والقانون ، وولادة الدولة الاتحادية . . ذكرى أسوأ مرحلة محاولة استيلاء على حكم في تاريخ اليمن منذ آلاف السنين . . ذكرى سيطرة اغبى جماعة في تاريخ الشعوب على مدن ومحافظات ومؤسسات كانت لا تجيد إلا أعمال النهب والسلب والقتل والتشريد والتكفير والطغيان والتدمير ، ولا تؤمن إلا بتقديس الفرد ، وتأليهه لدرجة النبوة ، وان قال لهم أنزلني الله لأحمل رسالته الربانية لتحرير بيت المقدس وفتح واشنطن ومسح أسرائيل من خارطة العالم ، وتهديم الكعبة لقالوا صدقت ، لأنهم اتباع منهج عبدالله بن أبي اليهودي ، وسلالة ملالي الفرس ، ونواتج عهود العبودية والذل والمهانة والأمامية والكهنوت ، وباطنية العصر الحاضر .

 

 

 

تمر علينا الذكرى الرابعة لتوغل الخرفان البشرية القادمة من شمال الشمال لتهلك الزرع والضرع في العاصمة صنعاء وتعز ومحافظات الجنوب والحديدة وغيرها من المحافظات الأخرى .. جاءتنا تلك الخرفان المستنخة على انمودج النعجة " ديللي " ، بعقول طبق الأصل متحجرة بأحجار جبال مران ، وغباء السيد ، وأذى وظلم وفساد حمالة الحطب . . هذا الوصف ينطبق على من ظل على غبائه ، وتبعيته ، واعتقاده بسيادة سادته من عائلة بدر الدين الحوثية ، التي ارتكبت أبشع انواع القتل والتدمير والنهب والتشريد والانتهاك والابتزاز والظلم والقهر والتعذيب والاعتقال والتآمر بحق اليمن واليمنيين .

 

 

 

إنها الذكرى الرابعة لأبشع جماعة انبرت للانقلاب على الدولة والنظام والقانون والدستور والأعراف والقيم ، وفرضت حربا ضروسا لإبادة شعبنا اليمني ، وتجنيد أطفال محافظة صعدة وقبائلها وقبائل محافظات أخرى تقع تحت سيطرتها إلى محارق جحيم المعارك ، وما زال هناك من أبناء صعدة يقاتلون في صفوف هذه الجماعة المارقة ، التي رملت الأسر ، وخلقت شرخا في النسيج الاجتماعي والجمعي بنشرها لمفاهيم الوصي والولاية وآل البيت بصبغات خاطئة وعلى أساس مناطقي وسلالي وطائفي ، حتى أصبحت جماعة ممقوتة من قبل كل قبائل وأبناء اليمن ، ومثلما ظهرت بسرعة فائقة لتعيث فسادا وعبثا وقتلا ودمارا اينما حلت ، فإنها سرعان ما ستختفي تماما من المساحة الجغرافية والخارطة السياسية كفئة ضالة وطائفية وسلالية ، ومأجورة لتنفيذ مخططات إيران وإسرائيل والغرب والصليبيين .

 

 

 

اليوم ومع حلول الذكرى الرابعة لاجتياح ميليشيا الحوثي للمحافظات اليمنية ، نجدها فرصة لمراجعة الذات ومحاسبة الضمير وصحوة العقل لكل من يقاتل في صفوف هذه الفئة الشريرة ، الانسحاب من جبهات القتال ، والعودة إلى صف الحق ، والتبرأ من رجس هذه الجماعة التي تظهر ما لا تبطن ، والتي لاحت في الأفق تباشير سقوطها ، ومحاكمة قياداتها التي ارتكبت أعمال الإبادة البشرية للمدنيين والعزل من السلاح من أطفال ونساء وشيوخ ، وها هي اليوم الحديدة تسقط في يد أبطال القوات المشتركة ، وهي مفتاح النصر ، وما هي إلا أسابيع أو شهور حتى يرى ويتقين الجميع أن ما بني على باطل فهو باطل ، بسقوط ودحر وهزيمة ميليشيات الحوثي ،في كل شبر من أرجاء اليمن . . دعوة لأبناء شعبنا في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين للوقوف ضد هذه الجماعة الفاسدة والقمعية والانتفاض عليها والخروج للانظمام لقوات الجيش والمقاومة ، وإن النصر لآت وعما قريب ووفقكم الله لما الصلاح والخير والسداد ، وتبت يدا أبي لهب وتب ومعه حمالة الحطب .

 

اللهم أنصر شعبنا وأهلك أعداءنا ، وخلصنا من نجاسة وباطنية ورجس أذيال الردة والمجوس ، وأحفظ بلادنا وشعبنا وأنصره تحت قيادة الرئيس هادي ، اللهم منا الدعاء ومنك الاستجابة يا الله .

 

شبكة صوت الحرية -

منذ 5 سنوات

-

763 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد