فياض النعمانفياض النعمان

المبعوث الأممي ودور مستشاريه في إطالة الحرب باليمن

سياسة المبعوث الأممي مارتن غريفيثس في تعامله مع الملف اليمني أحد الأسباب السياسية لاستمرار الصراع والحرب الدائرة في بلادنا.

فالمبعوث يقدم بدون خجل أو أدنى من المسؤولية بمبادرة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وتكون جزء منها متسلقة وفق المرجعيات الأساسية والحكومة اليمنية توافق عليها وتتحفظ علي بعضها ورغم تقديمها التنازلات ويقوم بنفس الوقت المبعوث يقدم مبادرة للمليشيات الانقلابية تكون وفق مشروعهم الانقلابي وتوافق عليها المليشيات كونها حصلت علي شرعنة لانقلابها .

ثم يعمل المبعوث علي جمع المبادرتين التى قدمها سابقا في مبادرة جديدة يتم رفضها من قبل الحكومة اليمنية كونها خرجت عن المرجعيات الأساسية الثلاث وتأسس لصراع قادم وتقلل من أهمية القرارات الدولية والمرجعيات الأساسية.

فالمبعوث الأممي مارتن غريفيثس هدفه الاستمرار في قمة هرم الملف اليمني من خلال اللعب بالمتناقضات وإضعاف المرجعيات وتحقيق مكاسب مالية شخصية له ولمستشاريه الذين يعملون جاهدين إلى إيجاد رؤية جديدة لاستمرار الأزمة التى يديرها مكتب المبعوث وبمعاونة كبيرة مما يدعون أنفسهم مستشاريه اليمنيين القابعين في البحرين والأردن وبرلين والقاهرة وحتى صنعاء وهذا الاستراتيجية أصبحت مكشوفة وغير قابلة حتى لمجرد النقاش.

من يحاول أن ينساق أو ينخدع بأطروحات من يسمي نفسه الطرف المحايد العامل كمستشار للمبعوث سيكون يوماً شريك في شرعنة انقلاب دموي إرهابي كهنوتي عنصري طائفي مناطقي لو نجح في تزيف الحقائق لا سمح الله.


إلى مستشاري غريفيثس من أبناء اليمن ومن يقتاتوه على جراح الأطفال الذين تقطعت اشلائهم بألغام المليشيات وأنين الجرحى ودماء الشهداء ودموع الأرامل والشيوخ لن يصنعوا سلام حقيقي يكفل لليمن واهله الحرية والعدالة والحكم الرشيد.

شبكة صوت الحرية -

منذ 3 سنوات

-

931 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد