محمد سالم بارمادةمحمد سالم بارمادة

الإساءة لشرعية الوطن

يخرج علينا بعض الكتاب والناشطين والمدعون بأنهم نشطاء على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة ينظرون علينا في الانتماء لثرى الوطن، وتقديم مصلحة اليمن والتضحية من أجله ، وهم لا يقدمون للوطن شيئا ، فيوجهون التهم التقليدية والتهم الموجهة والإساءة لشرعية الدولة والوطن والتطاول على بعض المؤسسات ورموزها , والحقيقة لا نريد منهم أن يقدموا شيئا وإنما نريد منهم فقط أن لا ينحروا الوطن , فالوطن يعيش في حالة استثنائية , و متناسيين إن شرعية الرئيس عبدربة منصور هادي هي التي انقدت الوطن من الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الإرهابيين الذين دمروا الوطن واستباحوا الحرمات وسيطروا على مقدرات الدولة , لذا لا يمكن تجاوزها مهما حصل , فهي الجهة الوحيدة المعترف بها دولياً لتمثيل اليمن ، فهي خط احمر ومن الثوابت الأساسية التي لا نقبل المساس بها تحت أي ظرف من الظروف .

إن تهمة "الإساءة لشرعية الوطن" تهمة كبيرة ربما لا يفوقها في الجسامة إلا الخيانة والاتصال مع عدو الوطن، ونعتقد بأن توجيه بعض التهم لشرعية الوطن فيه ما فيه من التلفيق والتشكيك وألإفك بوطنية وشرعية رمز هذا الوطن , متناسيين أو متوهمين انه لا يستطيع كان من كان أن يتجاوز شرعية الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي , لأنه ببساطة شديدة لا يمكن إضفاء الشرعية لمن لا شرعية له, ولا خيار بديل عنها لان كل الخيارات الأخرى دموية بامتياز

من يسئ لشرعية الوطن نسى إن الشرعية اليمنية لم ولن تقبل القسمة على الإطلاق , فهي عمود الخيمة , ومن دونها لا يكون للخيمة قيمة بل لا يكون لها وجود فهي الأساس ولاسيما إنها تحظى بتأييد ودعم المجتمع الدولي والعربي لاستعادتها ممن سرقها ومناصرة ودعم الشعب اليمني الذي عانى بسبب الحماقة التي ارتكبها الانقلابيين الإرهابيين الحوثيين الذين زين لهم الشيطان أعمالهم وأوهمهم أنهم قادرون على اختطاف الدولة في سويعات وحان الوقت ليسترد أبناء اليمن كرامتهم ومكانتهم ويتحقق الأمن والأمان في المنطقة .

خلاصة القول .. يزعجني ما أسمع من البعض تطاولهم وإساءتهم على شرعية الوطن , كيف لا وهم لا يدركون إن الرئيس هادي لم يتنصل من مسؤولياته الوطنية والأخلاقية والإنسانية, لم تنحني لهُ قامة, ولم يخبا لهُ صوت, ولا سمع منه شكوى أو تذمر , بل حافظ على شموخه , وبقي كالطود نفخر به ، وكالخيمة نحتمي تحتها ، وانبرى للدفاع عن كل أبناء اليمن , يَعدنا بالنصر والحرية , ويبشرنا بالغد الآتي والفجر القادم لليمن الاتحادي الجديد , ما اكسبه حب وتقدير كل أبناء اليمن وبمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية , فالإساءة لشرعية الوطن تعني الانسلاخ الكلي من انتماء لهذا الوطن وبالتالي فان هؤلاء لا يستحقون شرف المواطنة وشرف الإيمان وشرف الأمانة ويكونون قد فقدوا إيمانهم ومواطنتهم فحق عليهم العقاب العادل والمناسب , والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .


شبكة صوت الحرية -

منذ سنتين

-

679 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد