إقتصاد وتنمية

تحركات أممية لتعزيز قوة الاقتصاد اليمني خلال العام الجاري


أعلنت الأمم المتحدة، أن وكالاتها الإنسانية تعاني من نقصا حادا في التمويل في اليمن، مؤكدة ان ستعمل لتعزيز قوة الاقتصاد اليمني خلال العام الجاري.



وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي المقر بنيويورك، إن الوكالات الإنسانية تعاني في الوقت الراهن من نقصا حادا بالتمويل، ما يؤثر على العمل الإغاثي في البلاد الذي تشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.





وأضاف أن المنظمة الدولية ستعمل خلال العام الحالي لتعزيز قوة الاقتصاد اليمني الذي كان العامل الرئيسي بزيادة الاحتياجات الإنسانية.




ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الماضي لم تتلق سوى 58 بالمائة من متطلبات التمويل بنقص حوالى 1.6 مليار دولار، ما أجبر الوكالات لتقليص البرامج الحيوية وإغلاقها.



وأوضح دوجاريك، أن تخفيض المساعدة الغذائية الطارئة منذ ديسمبر الماضي شملت ثمانية ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد، فيما تراجعت خدمات الصحة الإنجابية والمياه والحماية وغيرها من البرامج.





ودعا الجهات المانحة إلى الحفاظ على تمويلها - وزيادته حيثما أمكن - للاستجابة الإنسانية لانقاذ حيات نحو 16 مليون شخص.

إقتصاد وتنمية -

منذ سنتين

-

543 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد