عربي ودولي

الرئيس الصومالي يوجه بعدم الإفراج عن أموال إماراتية "مشبوهة"

أمر الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، الجمعة، البنك المركزي في بلاده، بعدم الإفراج عن أموال إماراتية احتجزتها بلاده عام 2018 بذريعة أنها “مشبوهة”.

وجاء قرار فرماجو وفق بيان أصدرته الرئاسة الصومالية عقب ساعات من إعلان رئيس الوزراء محمد حسين روبلى استعداد مقديشو تسليم تلك الأموال للإمارات وسعيها لفتح صفحة جديدة مع أبو ظبي.

وقال فرماجو، إن “تلك الأموال دخلت البلاد بطريقة مخالفة للنظام المالي في الصومال والقانون المالي الدولي، وشكلت آنذاك تهديدا لأمن واستقرار اقتصاد البلاد”.

وأضاف “انطلاقا من هذا فإنه من غير الممكن الإفراج عن هذه الأموال بأمر من رئيس الحكومة من دون موافقتها بقوانين البلاد، فإن الرئيس يأمر رئيس البنك المركزي بعدم الإفراج عن هذه الأموال التي تم ضبطها”.

وكانت وزارة الأمن الداخلي الصومالية أعلنت، في 9 من أبريل/ نيسان 2018، ضبطها مبلغا ماليا قدره 9 ملايين و600 ألف دولار كان على متن طائرة بوينغ 737 في مطار مقديشو بذريعة أنها “مشبوهة”.

واحتجت سفارة أبو ظبي في مقديشو آنذاك، على حجز تلك الأموال التي قالت إنها تعود للسفارة، وكانت مخصصة لدفع رواتب وحدات من الجيش الصومالي دربتها الإمارات في مقديشو وإقليم بونتلاندا.

وتزامن اعتذار روبلى للإمارات مع ما تشهده الصومال من أزمة سياسية بين قادتها (الرئيس ورئيس الحكومة)، والتي وصلت إلى مرحلة اتهام كلا الطرفين بمسؤولية فشل إجراء الانتخابات في البلاد.


عربي ودولي -

منذ سنتين

-

275 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد