أنيسة اليوسفيأنيسة اليوسفي

إنتحاري، يتلوه انتحاري!

يجرم في حق نفسه وفي حق عشرات الضحايا من قومه

 

عدن أصحبت حضناً للجماعات الإرهابية وحقلا  للعمليات الانتحارية

 

إن فشلت الأجهزة الأمنية في السيطرة على هذا الاختلال الأمني

ستفشل أكيد في ظل كل هذه الفوضى ،وغياب الدولة والقانون

 

لكن الوالدين لن يفشلا في ذلك

 

لكل أب وأم

 

 

أبناؤكم فلذات أكبادكم أمانة في أعناقكم،  فالآباء يسألون عن رعايتهم لأبنائهم إن أحسنوا أو أساءوا ..تعهدوهم بالرعاية والاهتمام عززوهم روحيا ،ودينيا  ،وأخلاقيا، ووجدانيا .

اغرسوا في نفوسهم حب  الخير و الغير،   وتقبل الآخر ،وحب السلام، ونبذ العنف والتطرف والإرهاب .

 

كم من الفتيان في عمر الزهور كانوا ضحية الغلو والأفكار  المتطرفة التي أوجعتنا نتائجها ،ولا زالت تتكرر.

 

.لا تغفلوا عنهم .

. ....تتبعوا آثارهم ..تعرفوا على أصدقائهم  ....فتشوا في جوالاتهم، وأوراقهم، ومذكراتهم .

 

لا تقولوا كبروا ،ونحن نثق بهم و بتربيتهم ..

 

فكم من قبلكم قالوا ذلك ،وصدموا بصور أبنائهم على  شاشة التلفزة انتحاريين  !

 

ليس مسلما من روّع مسلماً ..فكيف بمن قتل أنفسا بريئة؟

 

أرجوكم اقتربوا من أبنائكم ...أرشدوهم وجِّهوهم ...وعظوهم ..وحذِّروهم من الجماعات المتطرفة  التي تتستّر باسم الدين ،والدين من أعمالهم وأفعالهم براء.

شبكة صوت الحرية -

منذ 7 سنوات

-

1153 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد