أنباء ايران

كندا ودول أوروبية توقف التفاوض مع طهران حول الطائرة الأوكرانية

أعلنت كندا وبريطانيا والسويد وأوكرانيا، اليوم الخميس أنها أوقفت الجهود الرامية لإجراء محادثات مع طهران بشأن دفع تعويضات.

جاء ذلك، تزامنا مع الذكرى الثانية لسقوط الطائرة الأوكرانية، وفيما لا يزال أهالي الضحايا يطالبون بالقصاص من المسؤولين الإيرانيين الذين تسببوا بمقتل 176 راكبا

وأوضحت تلك الدول في بيان مشترك، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، أنها ستحاول تسوية الأمر وفقا لأحكام القانون الدولي.

كما أكدت أن "أي محاولات أخرى للتفاوض مع إيران غير مجدية".

أكثر من 80 مليون دولار

وكانت محكمة كندية قضت يوم الاثنين الماضي، بدفع تعويضات مقدارها أكثر من 80 مليون دولار إلى عائلات ستة أشخاص قتلوا في طائرة الركاب التي أسقطها الحرس الثوري الإيراني في الثامن من يناير 2020.

وحكم قاضي المحكمة الكبرى في أونتاريو إدوارد بيلوبابا في وقت سابق بأن الضربة التي طالت الطائرة المدنية "شكّلت نشاطا إرهابيا"، ما مهّد الطريق أمام العائلات المنكوبة للمطالبة بتعويضات.

وبناء على القرار الذي نشر علنا الاثنين، أمر بتعويض للمتقدمين بالشكوى بمبلغ مقداره أكثر من 107 ملايين دولار كندي أي ما يعادل (83 مليون دولار)، زئدا الفائدة.

لكن لم تتضح الطريقة التي سيتم من خلالها الحصول على المبلغ من إيران، لكن بيلوبابا قال إنه يشعر "بالرضا نظرا إلى وجود احتمال لتنفيذه، نظرا لوجود أصول واستثمارات حيوية تابعة لإيران يمكن الوصول إليها ليس في كندا فحسب، بل في العالم بأسره".

تهرب.. ثم اعتراف

يذكر أن السلطات الإيرانية حاولت في البداية، نفي تورط الحرس الثوري في تلك المأساة، لتقر لاحقا وبعد أيام من الغموض بأن مجموعة من العناصر ظنوا الطائرة صاروخا، فأسقطوها.

وفي تقرير أخير صدر في مارس الماضي (2021)، أشارت منظمة الطيران المدني الايرانية إلى أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها كانت في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم أميركي مضاد ردا على إطلاق طهران صواريخ على قاعدة عين الأسد العسكرية في العراق، والتي كانت تستخدمها القوات الأميركية آنذاك.

وأدت تلك المأساة حينها إلى مقتل 176 راكبا، معظمهم إيرانيون من حاملي جنسيات كندية وبريطانية، وأوكرانية.


أنباء ايران -

منذ سنتين

-

444 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد