أخبار وتقارير

مرضى سرطان الدم داخل اليمن يناشدون توفير الدواء لا أكثر.. !!

مرضى سرطان الدم داخل اليمن يناشدون توفير الدواء لا أكثر.. !!

 

مرضى سرطان الدم داخل اليمن يناشدون توفير الدواء لا أكثر.. !!

 
أن ياتي الموت فتلك أقدار الله، وأن تعيش المرض وتنتظر الموت ببطىء فهذه عذابات البشر. 
 
ففي اليمن 800 مريض من مرضى سرطان الدم "اللوكيميا" يعانون الموت البطيء بعد أن توقف وصول جرعات الادوية الخاصة والتي تخفف من آلمهم اللامنتهي داخل اليمن. 
 
فمنذ نوفمبر2015 يُعايش مرضى سرطان الدم تلك الآلآم بعد توقفهم عن اخذ جرعات من دواء "جليفيك" والتي كانت توفره الحكومة ووزارة الصحة اليمنية.
 
في الوقت الذي لم يستطع مركز الأوارم بحسب ما ذكر عدد من المرضى من توفير الكمية المطلوبة للحالات المرضية. 
 
وقال أحد المرضى "ان مركز الاورام ابلغهم في بداية مايو الحالي أكد لهم ان دواء الجليفيك الخاص بمعالجة مرضى سرطان الدم قد انعدم." وإن المركز يحتاج إلى أربعة أشهر على الاقل لاستيراد الدواء. 
 
موضحاً  بقوله إن اقصى مدة زمنية يمكن للمريض ان يبقاها بدون هذا الدواء هي شهر واحد من الزمن - بحسب الاخصائيين - وان بقاء المرضى فترة 4 اشهر بدون دواء هو الموت. 
 

 
مبيناً إن سعر علاج "الجليفيك" يصل إلى في السوق المحلي إلى اكثر من 80 الف ريال وهو ما لا يستطيع المرضى دفعه. 
 
مبيناً بقوله "لجأنا إلى القطاع الخاص من أجل توفير كمية الدواء المطلوبة للمرضى، وما زلنا ننتظر المساعدة حتى الآن".
 
وأكد إن أعراض عدم تناول الدواء تعني لهم عودة الآلام وفقر الدم وفقدان الوزن والسعال والغثيان والنزيف (من الفم والأنف)، وعدم القدرة على النوم وصولاً إلى الموت الأكيد.
 
مناشداً الجهات الحكومية وسلطات الأمر الواقع داخل اليمن وكافة المنظمات والوكالات الدولية المانحة، وفاعلي الخير ومن باستطاعتة مساعدة 800 مريض يعانون اشد انواع الالم من هذا المرض بدون دواء، الالتفات السريع لمرضى السرطان والمساهمة في إيجاد الحلول لهم في هذه الظروف.
 
وعلى الرغم من الحملات لمنظمات المجتمع المدني التي تبنت حملة إنسانية بعنوان "لن نخذلهم"، نفذها مجموعة من الشباب، بالإضافة إلى ائتلاف المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ومبادرة عودة امي  واستطاعت توفير الدواء لأشهر لكنه سرعان ما نفذ نهاية شهر ابريل المنصرم وعاد المرضى الى المعاناة .
 
وكانت  وزارة الصحة والسكان، ومعها المركز الوطني لعلاج الأورام، والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، قد وجّهت نداء استغاثة -في نهاية العام المنصرم -   عاجلاً إلى كلّ من هيئات ومنظمات الأمم المتحدة والمجتمع المدني وشركات الأدوية في العالم، للتدخل السريع لإنقاذ المرضى.
 
محذرة من وقوع "كارثة صحية إنسانية نتيجة عدم توفر معظم أصناف الأدوية والمستلزمات الطبية الحاسمة في إنقاذ حياة عشرات الآلاف من مرضى السرطان بمختلف أنواعه في كلّ أنحاء اليمن".

أخبار وتقارير -

منذ 7 سنوات

-

2309 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد