أخبار وتقارير

انتقادات لاذعة لمنظمات حقوقية دولية تحمل أجندات سياسية.. وتؤدي أدوارًا سلبي

انتقادات لاذعة لمنظمات حقوقية دولية تحمل أجندات سياسية.. وتؤدي أدوارًا سلبي

انتقادات لاذعة لمنظمات حقوقية دولية تحمل أجندات سياسية.. وتؤدي أدوارًا سلبي

نحن عدد من المنطمات الحقوقية العربية والدولية نتفق تماماً بخبرتنا وتجاربنا مع تاكيد ا. عبدالله إسماعيل الكاتب والباحث السياسي اليمني بأن اتهام المنظمات الدولية المراقبة لحقوق الإنسان أو حتى تلك الإغاثية بأنها تتبع أجندة سياسية تراعي مصالح الدول الكبرى وتتبنى وجهتها في التدخل في القضايا المشتعلة في العالم اتهام صحيح ولم يعد خافيًا علي اي مراقب.

تشارك هذة المنظمات الموقعه علي هذا البيان موقف ا. اسماعيل بخصوص اليمن وانه مثال صارخ لاتباع المنظمات الدولية باجندات سياسية، وكان ملاحظًا في تماهي أداء تلك المنظمات غير الموجودة اصلا على الارض مع خطاب الانقلابيين من المخلوع صالح ومليشيا الحوثين (الارهابية)!

ان الاعتماد التام من هذة المنظمات على معلومات غير دقيقة تستقيها من إعلام الطرف الآخر أو من تقارير لمنظمات حقوقية محلية ذات تبعية كاملة للحوثي الارهابي أو المخلوع  صالح لهو يفقد للمنظمات  المصدقية والحيادية.

من جهة أخرى، استطاعت ميليشيا الحوثي (الارهابية) اختراق عدد كبير من مكاتب منظمات دولية عبر توظيف عدد من كوادرها، منها منظمة أوكسفام البريطانية ومكتب مفوضية حقوق الإنسان وغيرها، فهذه المنظمات لا تمتلك راصدين خاصين بها على الأرض وتتعامل مع راصدين يتبعون منظمات محلية تعمل تحت نظر الحوثيين وفي مناطق سيطرتهم كما هو الحال مع منظمة (مواطنة) وغيرها، وقد رفض الحوثيون أكثر من مرة استقبال راصدين محايدين للاطلاع على بعض الحوادث التي أثارت جدلاً، بل تتجاهل هذه المنظمات كل جرائم الأطراف الانقلابية المحلية وإدانات المجتمع الدولي لها وتذهب للتعامل المباشر مع سلطات الانقلاب، بل واستقاء معلومات منها كما ثبت على مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أبو الزلف.

ان إشارة  ا. إسماعيل إلى أن كل ذلك انعكس على تقارير أحادية النظرة صدرت من كثير من تلك المنظمات لتصب في هدف واحد هو تجريم التدخل العربي وعلى رأسه السعودية والإيحاء على أن كارثة اليمن ليست في إسقاط الدولة وتفجير المدن وحصارها والقتل والاحتجاز والتعذيب وجرائم الحصار للمدن التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية هي إشارة صحيحة وصادقة ونحن كمنظمات لمسنا ها بالمحافل والتقارير الدولية، والأكثر من ذلك ذهبت بعض المنظمات كمنظمة أوكسفام البريطانية إلى تبني حملات إعلامية ضد السعودية في بريطانيا ومناطق أخرى مع أن وظيفتها إغاثية لا أكثر !

لذلك تعرب المنظمات الموقعه علي هذا اليسار استنكارها وأدانتها لمواقف المنحازة لهذة  المنظمات الحقوقية المراقبة لحقوق الانسان والاغاثية مع المخلوع صالح  ومليشيات الحوثي وغض النظر عن جرائمهم ضد الانسانية وجرائم الحرب التي يرتكبونها بحق الشعب اليمن.

المنظمات الموقعه علي البيان:

• الموءسسة العربية لحقوق الانسان بالمملكة المتحدة
• الايتلاف اليمني لحقوق الانسان
• منظمة الرسالة العالمية لحقوق الانسان
• المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان 
• جمعية البحرين لمراقبة حقوق الامسان

أخبار وتقارير -

منذ 7 سنوات

-

3735 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد