أخبار وتقارير

محامي صدام حسين يكشف القضايا الغامضة عن غزو الكويت وحياة صدام الأخيرة

محامي صدام حسين يكشف القضايا الغامضة عن غزو الكويت وحياة صدام الأخيرة

كشف خليل الديلمي محامي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عدد من القضايا التي كانت خافية منذ غزو الكويت حتى استشهاد الرئيس صدام.

وقال الديلمي إن الرئيس صدام ان نادماً على القرار الذي اتذه بشأن الاجتياح وظل يردد سرته على الدوام ويقول " لا سامح الله من كان السبب".

وفي المقابلة التي اجرتها معه شبكة روودوا الكردية، أكد الديلمي تلقي الرئيس صدام حسين مجموعة من العروض من قبل القوات الامريكية لإطلاق سراحه ابرزها مطالبته بتوجيه المقاومة العراقية القاء السلاح خاصة في الفلوجة إلا أنه رفض كل ذلك.

وأشار المحامي الخص بالرئيس الراحل أن شخصيات عدة حضرت يوم اعدام صدام حسين، تمثلت بكافة اقطاب حزب الدعوة من بينهم سامي العسكري وموفق الربيعي ومريم الرئيس وهي التي صورت مشهد اعدام صدام حسين مشيرا الى عدد آخرين حضروا الحادثة.

وأكد الديلمي تعرض الرئيس الراحل صدام حسين للاهانة والتعذيب من قبل الامريكيين اثناء اعتقاله مبيناً أنه شكى ذلك في المحكمة أمام القاضي.

 

وتطرق خليل الديلمي الى اساليب التعامل الامريكي مع صدام حسين اثناء اعتقاله موضحا ان الجانب الامريكي " كان على على مستويين من التعامل، حيث كان الضباط يتعاملون معه باحترام، وبعض الجنود كانوا يتصرفون أحيانا تصرفات غير طيبة، بعمل ضوضاء داخل المعتقل ورفع اصوات الموسيقى الصاخبة مثلا".

 


ونفي الديلمي الرواية الامريكية حول اعتقال صدام حسين ولفت الى أنه لم يكن في حفرة بل كان في ملجأ، متابعاُ أن صدام حسين كان يعتقد أن كل جرى في العراق هو بسبب ايران وتحريفها لبعض الوقائع من خلال تعاملها مع الامريكيين.

وعندما سؤل محامي الرئيس صدام عما يشاع حول أخذ المالكي لجثة صدام حسين في يوم اعدامه الى حفل زفاف نجله، قال " نقل هذا الخبر، وأكده أكثر من قاض، ولا أستبعد من هؤلاء ذلك بمقدار الحقد والغل الدفين على هذا الرجل أن يقوموا بأكثر من هذا الشيء".

ونقل الديلمي وصية موكله الرئيس الراحل صدام حسين، حيث اشار الى أنه لم يكن يؤمن بالطائفية وكان يمقتها حيث كانت وصيته " التوحد ونبذ الطائفية وعدم معاداة الشعوب التي شاركت في الاحتلال، وإنما اللوم يقع على حكومات تلك الشعوب".

أخبار وتقارير -

منذ 7 سنوات

-

1494 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد