محليات

تحالف الشر يصل الى اخر مراحلة النهائية .

تحالف الشر يصل الى اخر مراحلة النهائية .

بعد ان تنتهي المصالح وتتحقق المكاسب بين المتحالفيين تظهر جليا الخلافات بينهم على السطح وتكون اثار الخلافات اكثر فتكا فيما بين حلفاء الامن اعداء اليوم. هذا المشهد يكون اكثر وضوحا اليوم حسب ما يصفة متابعون بقولهم ان الخلافات والمهاترات بدات تطفوا بشكل غير مسبوق للعيان بين تحالف الشر " الحوثي العفاشي " الذي عصف بحياة المواطن اليمني . المحرر السياسي ل " شبكة صوت الحرية " لخص عدد من الوقائع التى حضرت المشهد السياسي خلال اسبوع واحد تجلت الخلاصة من المواقف السياسية لانصار المخلوع صالح وقيادات المليشيات الحوثية واصفا ان الزواج الكثلوجي بين اطراف التحالف بدا يدخل مراحلة النهائية . فالمخلوع صالح الذي اراد من خلال مقابلته مطلع الاسبوع الحالي على قناة الميادين ايصال رسائل للقوى المناهضة له في الداخل والخارج انه هو " رموتكنترول " اي المتحكم الوحيد بخيوط الحرب في اليمن وان الحوثي ومليشياتهم مجرد اداة او مخلب ينهش به جسد الوطن وان اي اطار قادم لحل سياسي للازمة اليمنية يجيب ان يكون هو اي " المخلوع " طرف اساسي فيها. في المقابل المواقف التى عقبت مقابلة المخلوع من قبل قيادات المليشيات الحوثية دليل كافي على فض عشاء التحالف الهش بينهم ، فتناول وسائل اعلامهم اي الحوثيين لوثيقة من اعلى سلطة تتبع المليشيات " اللجنة الثورية العليا " تطالب كل نقاطهم الامنية في المنافذ البحرية والبرية والجوية الى تفتيش دقيق والقبض على اي شخص كان ذكر او انثى من اسرة المخلوع بعد ان تسربت معلومات بان الاخير " المخلوع " اراد الغدر بالمليشيات عبر ايجاد ضمانة لخروج جميع افراد اسرته خارج اليمن مقابل القضاء علي الحوثيين ووضعهم امام الشعب اليمني ودول التحالف انهم سبب كل ما يجري من خراب ودمار للبلاد. ولم يقتصر الخلاف الى ما تم ذكرة سابقا بل امتعاض المخلوع صالح من قيادات الحوثي بتفردهم للمباحثات السياسية التى ترعاها سلطنة عمان بين الحوثي وايران وامريكا دون تمثيلة فيها او حتى ابلاغة بها ، كما ان خروج الرجل الاول للمخلوع وامين سر عمة في العمليات الاستخباراتية الى اثيوبيا " عمار صالح " وتقديمة طلب اللجوء السياسي له ولافراد عائلة المخلوع دون المرور او اشعار المليشيات الحوثية هو بمثابة البرهان القاطع على اشتعال بركان الخلاف بين المتحالفين على اليمن وشعبة . وراء المحرر السياسي ل " شبكة صوت الحرية " وفق الموافق والاراء المعادية لانصار الطرفين على المشهد السياسي والعسكري والحربي يؤكد ان كلا الاطراف يريد التضحية بحليفة قبل غرق سفينة مشروعهم الشيطاني الذي لا يقبل بوصول الطرفين الى المرسى الامن حسب ما يعتقدون. فالايام القليلة القادمة حبلى بكثير من المفاجائات التى ستظهر للعيان وان المتحالفين بالامس سيكونون غدا اكثر عداوة واكثر احتراب ومعادة .

محليات -

منذ 8 سنوات

-

2945 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد