معلومات لم تنشر من قبل عن اللواء عادل القميري الذي عينه الرئيس قائداً للمنطقة العسكرية الخامسة

 كشفت مصادر عسكرية خاصة عن معلومات وتفاصيل لم تنشر من قبل عن القائد الجديد للمنطقة العسكرية الخامسة اللواء عادل هاشم القميري، الذي عرف عنه عدم حبه للظهور الإعلامي أو الشهرة، وعدم انتمائه لأي حزب أو فصيل سياسي وحياديته التامة.
وبحسب ما نشر الصحفي الشاب "أحمد مكرد" فإن اللواء عادل هاشم القميري هو أحد أبناء محافظة تعز وترعرع فيها ،ليبدأ مشواره العسكري بعد الانتهاء من المرحلة الإعدادية كطالب في الكلية الحربية، ليواصل بعدها مشواره العسكري منتقلاً من رتبة إلى أخرى ،حتى تم تعيينه في عام 2004قائداً لمعسكر عبس بمحافظة حجة.
وأضاف مكرد: بعد فترة قصيرة من تعيينه قائداً لمعسكر عبس ،اندلعت الحرب الأولى في يونيو من عام 2004 في صعده في جبال مران بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي ،ليكون القميري أحد القادة البارزين وكان له الدور الأكبر في تحقيق الانتصارات لقوات الجيش في جبال مران وتطهيرها من مليشيات حسين الحوثي ،بعد انتقال جزء من معسكر عبس من محافظة حجة إلى محافظة صعدة ،لينتقل بعد ذلك معسكر عبس إلى محافظة الحديدة، لينتقل بعدها إلى محافظة شبوة بعد صدور قرار جمهوري بتعيينه قائداً للواء بيحان .
وبحسب ما نقل الإعلامي "أحمد مكرد"، أشارت المصادر أن اللواء بعد ذلك أنتقل إلى مديرية البقع بمحافظة صعدة ليتولى فيها قيادة اللواء 101 مشاة بحسب القرار الجمهوري رقم 13 لعام 2007 ،لتبدأ بعد سنة تقريباً في عام 2008 الحرب الخامسة مع مليشيا الحوثي.
لتأتي بعدها الحرب السادسة التي بدأت في عام 2009 بين قوات الجيش ومليشيا عبدالملك الحوثي بمحافظة صعدة.
وأوضحت المصادر أن القميري شارك في الحرب السادسة بعد قطع طريق الإمدادات عن الجيش في محافظة صعدة ، لتصدر أوامر عسكرية له بفتح طريق الإمداد ،ودخل في معركة مع عناصر الحوثي لينتصر في المعركة وتمكن من فتح طريق الإمداد المؤدي من البقع إلى صعدة.
وتابع أحمد مكرد: أشارت المصادر إلى أن قوات اللواء القميري تمكنت من السيطرة على مواقع وطرق الإمداد في أقل من 6 ساعات ،الأمر الذي أغاظ عبدالملك الحوثي بشكل كبير ،وجعله يتخذ قرار باستدعاء قائد المليشيا التابعة له بمنطقة البقع ليقوم بعد ذلك بمحاكمته ،وإصدار عقوبات رادعة بحقه لم يتم الإشارة إلى نوعيتها.
وقد صدر قرار جمهوري بعد انتهاء الحرب السادسة مع الحوثيين قضى بتعيين القميري قائداً لمحور صعدة ،تقديراً لجهوده العسكرية في المعركة.
وأضافت المصادر أنه صدر قرار جمهوري رقم 37 لعام 2010 - بعد انتهاء الحرب السادسة ببضعة أشهر وذلك بعد تعيينه قائداً لمحور صعدة – قضى بتعيين عادل هاشم سعيد القميري قائداً للواء 125 مشاة.
وأشارت المصادر إلى أن اللواء القميري يعتبر أبرز القادة العسكريين المؤيدين للثورة حيث أعلن عن تأييده للثورة الشبابية الشعبية في 2011 ،عندما كان قائداً للواء 125 مشاة.
لينتقل بعدها إلى محافظة الجوف في عام 2012 ،بعد صدور قرار جمهوري في نهاية 2011 بتعيينه قائداً للواء 115 مشاة.
وأضافت المصادر إلى أن جماعة الحوثي مغتاظة بشكل كبير جداً من اللواء القميري ،نتيجة انتصاراته العسكرية على مليشيا الجماعة في الحروب السابقة.
وصدر قرار جمهوري بتعيين عادل هاشم القميري قائداً للواء 115 بمحافظة الجوف، أواخر عام 2011 ،ليتسلم اللواء في بداية عام 2012 والذي شارك في خوض اشتباكات عنيفة مع مليشيات الحوثي استنر لما يقارب سنة كاملة منذ منتصف عام 2014م.
وكشف الإعلامي الشاب "أحمد مكرد" أن اللواء عادل هاشم القميري قاد مؤخرا العديد من الجبهات ومعارك تحرير محافظة مأرب، بالإضافة الى قيادته حاليا لمعارك مدينة حرض الحدودية التابعة لمحافظة حجة.