محليات

تقرير : ايران والسلوك الهمجي الارهابي في منطقة الشرق الأوسط

تقرير : ايران والسلوك الهمجي الارهابي في منطقة الشرق الأوسط

تستمر التنديدات الدولية للممارسات الهميجية التي قامت بها السلطات الإيرانية مدعومة بالحرس الثوري الإيراني الصفوي بجريم حرق ونهب السفارة السعودية في طهران والقنصلية بمشهد.

 

ويجدد المجتمع الدولي رفضة للاعمال الإرهابية التي تقوم به مليشيات الحرس الثوري من تصدير الجماعات الإرهابية الى المنطقة بغية تنفيذ المشروع الصفوي في منطقة الشرق الأوسط .

 

في حماس مفرط وكأنهم يقتحمون الكنيست الاسرائيلي  يتسابق الشباب الايراني في التسلق اسوار السفارة السعودية  في طهران تقربا منهم الى الآلهة التي يعتقدون ان هذا الفعل تقربهم منها .

 

كما هو موضح في الصور التي انتشرت ابان اقتحام السفارة والقنصلية السعودية في تصوير لمشهد يقترفه العنف والغوغاء للفكر الطائفي الذي تحاول ايران ان تجعل منه بديل لدين الاسلامي الحنيف  وتريد تصدره الى  للعالم بالقوة .

 

الحجه التي قام من اجلها الشباب الايراني اقتحام السفارة اعدام الشيعي نمر النمر الذي هو في الاساس سعودي الجنسية , ولا دخل لطهران ولا وصاية لها  على السعودية عندما  تطبق القانون والنظام فيها .

 

وهذا ما صرح به شقيق نمر النمر ان هذا شأن داخلي لسعودية ولا دخل لإيران فيه, معترضا على احراق سفارة بلاده في طهران  , فما الذي تريده طهران  ان تصل اليه بمثل هذه الافعال التي توضح لنا كل يوم اكثر فأكثر مدى قبح وبشاعة المشروع الايراني , الذي يريد ان يتدخل في كل شيء , بدعوا تصدير الثورة الخمينية المقدسة التي اثارها واضحة و فشلها ذريع في كل ارجاء المنطقة .
 
 
المذهب الجعفري الذي يدعي القداسة باسم مذهب اهل البيت هو طريق اختارته ايران لنفسها وهي ادرى بنفسها وله الحق في اعتناق أي ملة ولو باسم القداسة الالهية , لكن ان يتحول هذا الفكر الى قنابل موقوته تنفجر عبر ريموت كنتروال , في أي مكان تحط فيه ايران قدمها عبر وكلأيها في المنطقة كما يحدث اليوم في العراق وسوريا واخيرا في اليمن والتي تريد من خلالها الوصول الى بلاد الحرمين بالقوة اجراما لا يمكن  القبول به  , ايران اصبحت دولة عدائية بسبب التطرف الذي تصدره الى المنطقة فهي لا تحمل الا مشروع الموت والموت فقط.

 

 ما حدث من اعتداء سافر لا يتحمله الشباب المغرر بهم فقط , بل يتحمله كل من يحمل الكم الهائل من الكره والحقد الطائفي لأي مخالف لهم في الطريقة والمذهب , وليس النظام السعودي وحده في المنطقة الذي يعاديه النظام الإيراني , كما تريد ان تسوقه لنا بل ايران تعادي أي منتقد لها ومخالف فلا صوت فيها يعلو الا صوت ولي الفقيه الذي يوزع الموت والهلاك الالهي  حسب تقديره  الممهد لخروج المهدي المنتظر بعد ان يغال الدم ويكثر الهرج والمرج .

 

هذا الفكر القائم على وعود موهومة لا تقوم من اجلها  الدول ذات المشروع الحضاري وانما تهدم من اجلها الدول من اجل المشروع الطائفي المرتبط بالفكر السلالي الفارسي .

 

هل هناك دولة مسلمة ينص دستورها على اعتماد مذهب معين في الإسلام غير إيران، التي ينص دستورها على اعتماد المذهب الجعفري الإثني عشري دون غيره من المذاهب الإسلامية؟ الجواب لا. من هو الطائفي إذن؟


هل هناك دولة مسلمة ينص دستورها على وجوب تصدير «الثورة الإسلامية» غير إيران، التي تعني بـ»تصديرالثورة الإسلامية» تصدير مفهومها الخاص للتشيع؟ الجواب لا. من هو الطائفي إذن؟
هل تقوم الدول السنية بالدعوة لمذاهبها داخل الطائفة الشيعية في إيران، كما تفعل إيران في بلداننا؟ الجواب لا. من هو الطائفي إذن؟

 

ألم ترسل إيران «جيشها الثقافي» لتشييع السنة في سوريا واليمن والعراق والجزائر والمغرب والصومال ونيجيريا وأغلب البلدان الإسلامية السنية؟ الجواب نعم. من هو الطائفي إذن؟

 

لو كانت إيران حريصة على نشر الإسلام كما تقول، لأرسلت «جيوشها الثقافية» لدعوة غير المسلمين في الغرب والشرق إلى الإسلام، وليس لدعوة المسلمين السنة إلى التشيع، ولكن إيران معنية فقط بشق الصف المسلم، ليس بنشر التشيع الصحيح، ولكن بنشر أفكار ولاية الفقيه، التي اختصرت التشيع الإسلامي، إلى نوع من التشيع الصفوي العنصري  .
 
   
 

محليات -

منذ 8 سنوات

-

1185 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد