محليات

قرارات الرئيس هادي الاخيرة تلقى الارتياح الواسع وسط المواطنيين

قرارات الرئيس هادي الاخيرة تلقى الارتياح الواسع وسط المواطنيين

لقيت قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والامن ارتياح شعبي واسع كون ضمت القرارات العديد من الكوادر الشبابية التى سيكون لها دور كبير في دعم المرحلة القادمة التى تهدف الى الانتقال للدولة اليمنية الاتحادية .

 

واعتبر مراقبون ان تعيين الشباب في مناصب عليا في حكومة المهندس بحاح وعلى راسهم  تعيين  هاني بن بريك وزير دولة وعضو مجلس الوزراء خطوة وصفها مراقبون انها في الاتجاة الصحيح للرئيس هادي .

 

ويتعتبر المراقبون ان هاني بن بريك من اول الأبطال الذين دافعوا عن عدن في مقدمه الصفوف 
وكان متواجد في كل الجبهات الميدانية لطرد المليشيات الانقلابية في الحافظات المحررة في جنوب البلاد  .

 

كما يعمل  الرئيس عبد ربه منصور هادي  بكل جهد وقوة من اجل استعادة الوطن  من ايدي المليشيات وعصابات المجرم صالح سواء عبر قراراته الجمهورية بتعيين محافظي المحافظات واشرافه المباشر في سير المعارك  من مقر اقامته في العاصمة المؤقتة عدن  .


صدور مثل تلك القرارات الشجاعة تنبئ عن حنكة الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، واستشعاره لأهمية المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد.


قرارات وطنية شجاعة تهدف إلى توحيد  الصفوف وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار وبناء الدولة المدنية الحديثة دولة المؤسسات والنظام والقانون .


الأيام الأخيرة شهدت عدن أحداثاً دامية كان أبطالها الوهميون "داعش" وِ"أنصار الشريعة" لكن الجميع بات يعرف  المجرم علي صالح هو من يحرك هذه الأذرع الإرهابية التي نفّذت أكثر من هجوم استهدف شخصيات سياسية وعسكرية وقضائية ومقار حكومية أيضاً.


وتكاد تكون عملية   اغتيال محافظ عدن المعين مؤخراً هي الأكثر مأساوية ودموية، ذلك أن استشهاد اللواء جعفر محمد سعد الذي عينه الرئيس هادي محافظاً لعدن، عبر زرع عبوة ناسفة . أقلقت الكثير من المراقبين وأربكت المشهد مؤقتاً بالتزامن مع أحداث مماثلة استهدفت شخصيات أخرى وعاودت معها العناصر الإرهابية الانتشار في مناطق كثيرة.


بعد اغتيال اللواء جعفر محمد سعد دخل الشارع   اليمني وأبناء عدن مرحلة من القنوط سادت الشوارع والاحياء ولكن سرعان ما ذهب بالقرار الحكيم لرئيس الجمهورية بتعيين المناضلين العميد عيدروس الزبيدي وشلال علي شايع بأهم منصبين في المحافظة  كي يتسنى لهم العمل وانجاز الجزء الاهم والأصعب المتجلي بالمحافظة على النصر.

 

يعاود المجرم صالح اللعب بورقة الإرهاب مجدداً في  المحافظات الجنوبية  لإرباك المشهد أمام الشرعية التي فضلت مؤخراً الاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، وتشتيت نظر قوات الشرعية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي  من تحرير بقية المحافظات والتقدم نحو (معركة صنعاء)  تلك التي تجري استعدادات لخوضها كونها المعقل الأخير لخصوم الشرعية الدستورية في البلاد.


جميع أبناء عدن اكدوا تأييدهم الكامل ومباركاتهم الصادقة  لهذه القرارات الشجاعة والتي بثت الطمأنينة في نفوس أبناء الوطن المتطلعين ليمن جديد مزدهر.


تتجلى حكمه وحنكة الرئيس عبد ربه منصور هادي في اصدار مثل هذه القرارات التي يحتاجها الوطن والمواطن في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها الوطن.


اهمية مثل هذه القرارة  هي تكاتف كل القوى الخيرة  في اليمن للعمل معا من اجل دعم هذه القرارات الوطنية الهامة وخلق التفاف واسع يسهم في الانتصار لكل القيم الوطنية والثورية وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.


من هذا المنطلق نجد الرئيس عبده ربه منصور هادي حريصا كل الحرص على اتخاذ القرارات السلمية والتي من شانها ان تبني الوطن وتدحر مليشيات الحوثي وعصابات المجرم صالح من بقية المحافظات.

 


تعيين محافظين فاعلين في المحافظات المحررة تهدف بالأول والاخير الى اعادة الشرعية وتثبيت دعائم الاستقرار في هذه المحافظات والحفاظ الهدوء والسكنية والعمل على ترميم ما خلفته عصابات المليشيا الهمجية من خراب ودمار في المباني والممتلكات.

 


وما بين قرارات الرئيس هادي الحكيمة في تعيين محافظي المحافظات وتواصل المقاومة والجيش الوطني مسندوه بقوات التحالف العربي بالزحف باتجاه العاصمة صنعاء وبقية المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيات وفك الحصار عن الوطن بات أيام المليشيا والمجرم صالح معدودة.

محليات -

منذ 8 سنوات

-

1648 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد