محليات

موقف أبناء يافع من مهاجمة دولة الامارات لبطولاتهم الفيسبوكية " صورة "

موقف أبناء يافع من مهاجمة دولة الامارات لبطولاتهم الفيسبوكية " صورة "

اقدم عدد كبير من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء يافع إلى توزيع التهم وتفنيد سياسة " شبكة صوت الحرية " بتبعيتها لطرف سياسي بعينة كونها تناولت مادة خبرية عن حقيقة الدور البطولي المزعوم لابناء يافع في تحرير المحافظات الجنوبية تحت عنوان " دولة الامارات تهاجم يافع وتكشف معلومات حول تحرير المحافظات الجنوبية " صور "  .

 

وتؤكد إدارة شبكة صوت الحرية ان سياستها المنبثقة من ثورة الشباب السلمية التي انطلقت ضد مقارعة الظلم لنظام المخلوع صالح واعوانة لاتزال على نفس النهج في سياستها التحريرية المستقلة البعيدة عن أي املاءات حزبية كما ادعاء بعض أبناء يافع في تعليقاتهم .

 

وقالت الشبكة انها تكفل لاي طرف حق الرد في النشر وفق للعرف الإعلامي السائد في المجال الإعلامي وعلية فانها تقوم بنشر رد احد أبناء يافع والذي هاجم الشبكة واتهمها بانها تتبع الاخوان المسلمين .

 

نص مقال احد ابناء يافع  " محمد الصلاحي "  تحت عنوان  " دولة الإمارات تهاجم يافع؟ " 


• هكذا أورد الخبر موقع مسمى بـ(صوت الحربة)من سياسته التحريرية يتضح أنه يتبع جهة مؤيدة لحزب الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح)، غير أن لا رابط بين اسمه (الحرية) وواقعه، فمثله مثل الكثير من المواقع الشمالية حين تقرأ أخبارها تقول لا عجب إن ظل الشمال خاضع للعبودية والاستعباد!
كيف هذا؟
• خصمهم الواضح هو الحوثي، من يقتلهم هو الحوثي، من احتل أرضهم هو الحوثي، من شردهم من ديارهم هو الحوثي، ومع هذا فعداوتهم موجهة تجاه الجنوب تجاه الحراك تجاه يافع؟!
• إن قرأوا إشاعة تُهاجم الجنوب أو يافع هللوا وكبروا لها، رغم علمهم أنها مجرد إشاعة لا أكثر، لكن شعورهم بالنقص يدفعهم للبحث عما يُغطي نقصهم هذا، فيجدون غايتهم في الإشاعات التي تُطلق هنا وهناك بحق أبطال الجنوب وأبنائه.
• الموقع المسمى (صوت الحرية)، نشر خبراً معنوّن بالبنط العريض (دولة الإمارات تُهاجم يافع) معتمداً في خبره على منشور لصفحة مزورة باسم ضاحي خلفان، ومنشورات أخرى لصفحة باسم (خالد القاسمي)، ما لبث خالد القاسمي أن تكلم بأن الصفحة كانت مخترقة ومن اخترقها نشر منشورات مسيئة ليافع باسمه!
• تعالوا لجزء آخر ومهم من الخبر وأنظروا لعدد قراءات الخبر (5340) قراءة من الموقع، و(1207) قراءة من الفيسبوك، الإجمالي (6547) قراءة خلال ساعتين فقط، أي قوام لوائين عسكريين وأكثر، والرقم مرشح للزيادة!
• بمعنى لو تسلح هذا العدد الكبير بالرجولة والشجاعة وحملوا السلاح، واتجهوا إلى الجبهات، لحرروا تعز وإب وصنعاء وذمار وعمران وصعدة والجوف وحجة وتبة المصارية التي عجز المقدشي عن تحريرها.
• لا أُؤكد ولكن أتوقع أن (95%) ممن قرأوا الخبر هم أبناء تعز، رأيت هذا في ردة فعل الكثير منهم التي يكسوها الفرح تجاه ما نُشر، ولا أدري لماذا يجدون في الإساءة للجنوب ملذة، في حين كان من الواجب عليهم أن يتفرغوا لعدوهم الذي يقتلهم ليل نهار في تعز ؟!

محليات -

منذ 8 سنوات

-

2073 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد