إعلاميو الحوثي والمخلوع يسبّون الصحابة الكرام.. وهذا الدليل!
وجه أحد أبرز شباب الثورة الشبابية السلمية في محافظة إب رسالة هامة الى الرئيس عبدربه منصور هادي والى قيادة التحالف العربي والى الحكومة الشرعية في اليمن بخصوص إذاعة صنعاء المحلية والمختطفة من قبل المليشيات الحوثية .
وقال الناشط الشبابي في الثورة الشبابية محمد الغزالي : يافخامة الرئيس .. وياحكومة الشرعية .. وياقيادة التحالف :
المليشيات الإنقلابية وعصابة المخلوع على صالح بعد إنقلابهم على الشرعية , سيطرو على وسائل الإعلام الرسمية بكافة انواعها وأشكالها واصبحو يديرونها ويروجون من خلالها لمشروعهم الإنقلابي .
فمن خلال كذبهم وتضليلهم الإعلامي يقومون بخداع العامة من الناس ويفبركون إنتصارات وهمية .
فعبر قناة اليمن الرسمية وقناة المسيرة الحوثية والساحات الحوثية وعبر قناة اليمن اليوم العفاشية يكذبون كما يتنفسون ويعلم القاصي والداني بأخبارهم الكاذبة فيرد العالم كلة على كذبهم وخداعهم وتزييفهم للحقائق .
ولكن الشئ الخطير والذي لا يراقبه العالم ولاتراقبه قوات التحالف هو مايبثونه عبر إذاعة صنعاء المحلية الرسمية ويتحدثون عبرها طوال الـ24 ساعة عن كل مايريدونه باسم اليمن .
ومن خلال متابعتي المحدودة للإذاعة وجدت حجم الكذب والتضليل والخداع وحتى سب الصحابة الكرام رضوان الله عليهم .
شعرت عند سماعي للإذاعة لعدة ساعات فقط أنها تبث من إيران وليس من صنعاء .
يدعون عبر إذاعة صنعاء للجهاد على حد قولهم والى جمع التبرعات لمجهودهم الحربي ويبثون الكرة والعداوة بين اليمنيين ودول التحالف وبين اليمنيين أنفسهم .
الخطير في الموضوع أن إذاعة صنعاء تشكل أكبر خطر من وسائل الإعلام المرئية والصحف رغم خطورتها كلها إلا أن الإذاعة أكبر خطر لعدة أسباب منها :
– أن معظم اليمنيين يتابعون الإذاعة بسبب الإنقطاع المستمر للكهرباء , فهي تستهدف اليمنيين في الداخل وليس من في الخارج.
– معظم اليمنيين الأميين ممن لايعرف القراءة والكتابة يستمعون إلى الإذاعة طوال اليوم .
– الكذب والخداع والتضليل عبر الإذاعة أسهل من التلفاز والصحف كون الخبر عبر الإذاعة لايحتاج إلى صورة أو فيديو يثبت صحة مايقولون .
– كونها إذاعة محلية فلا يتم مراقبتها من قبل ادارة عربسات أو النايلسات .
– معظم الناشطين والصحفيين والمثقفين لايراقبون ولا يهتمون لما تبثه الإذاعة من أكاذيب وسب للصحابة الكرام .
وعليه أدعو الرئيس والحكومة الشرعية وقيادة التحالف وللمقاومة الشعبية في اليمن بوضع حد لهذا الوضع لما تقوم به الإذاعة من فساد وإفساد .
أنا لست ممن يريدون الخراب والدمار ولكن قصف أبراج هذه الإذاعة وغيرها من الإذاعات أقل خرابا ودمارا من الدمار الكبير الذي تقوم به هذه الإذاعة والإذاعات الطائفية الأخرى .
الحذر ثم الحذر من هذه الإذاعة وأخواتها فهي تقوم بتعبئة الناس عامة بالطائفية والكره والعداوة والبغضاء .
اللهم إني قد بلغت .. اللهم باشهد .