محليات

ثورة فكرية يمنية تقضي على طائفية قم

ثورة فكرية يمنية تقضي على طائفية قم

تصدت النخب الثقافية والفكرية بحزم وقوة للأطماع الفاشية الطائفية الإيرانية في اليمن ونجحت في عرض القضية وتوضيح طبيعة الخطر العنصري والإرهابي الداهم الذي يهدد مستقبل أجيال القادمة.

 

وعرضت النخب الفكرية حجم المخطط الإيراني في المنطقة مما ساعد في توضيح الرؤية للمجتمع الدولي ودول المنطقة والجزيرة العربية الذين كان لهم الدور المكمل لمساعدتهم في بتر هذا التمدد الإيراني وخلق رؤية مجتمعية رافضة للوجود الإيراني في اليمن والمنطقة.

 

وأثارت النخب السياسية والثقافية والفكرية غضب زعيم المتمردين الحوثيين أحد قيادات ملالي إيران في اليمن عبدالملك الحوثي الذي وجه في خطاب تلفزيوني بتصفية النخب الثقافية والفكرية في الأيام الأولى لانطلاق عاصفة الحزم.

 

ويرى الإعلامي أكرم الفهد أن النخب الثقافية اليمنية انتفضت مبكرا وخلقت صحوة يمنية وعربية وإسلامية مواجهة للمد الإيراني الطائفي العنصري بالمنطقة، مبينا بأن الميليشيات الحوثية الإيرانية منذ اليوم الأولى لاجتياح صنعاء هددت بقطع ألسنة كل إعلامي ومثقف يقف في مواجهة المشروع الإيراني لكن ذلك لم يخف الكثيرين وخاصة بعد أن شعر الجميع بأنهم لم يكونوا وحدهم بل إن هناك تحالفا عربيا يقف سندا لهم بقوة ويشجعهم على المساهمة في القضاء النهائي على إرهاب ملالي قم وعنصريته الفاشية.

 

وأضح أن اليمن تمتلك ثروة كبيرة من المفكرين والمثقفين والإعلاميين الذين لعبوا دورا تنويريا لمجتمع كادت أن تغتال الميليشيات الماكرة بساطتها وحسن نيتها وتحيلها إلى مصدر وباء وجماعات إرهاب تهدد أمن العالم.

محليات -

منذ 8 سنوات

-

1892 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد