محليات

وزير يمني: صالح غير مقبول محليا ودوليا ورحيله يحقن الدماء

وزير يمني: صالح غير مقبول محليا ودوليا ورحيله يحقن الدماء

أكد  وزير حقوق الانسان عز الدين الاصبحي ان قضية تعز  قضية أساسية وسياسية هامة تحمل المشروع الوطني وقلب الوحدة اليمنية، ومازالت تحمل راية الثورة والتغيير ضد نظام صالح وضد الحوثيين، وليست مجرد مدينة بحاجة الى مواد اغاثية وممرات آمنة للعون الانساني.
مشيراً في لقاء صحفي له اليوم بجريدة الاخبار المصرية  انه إذا كان هناك من حل سياسي لليمن فيجب أن يكون مفتاحه قضية تعز لان القرار المستقبلي لليمن يجب أن تكون تعز صانعة أساسية للقرار حتى تستقر اليمن كونها تصل الشمال بالجنوب وتحمل البعد الحضاري وهي التي تحارب البعد المذهبي.

موضحا ان هناك اكثر من  400 ألف نسمة في قلب المدينة يعانون من حصار مطبق، ضربت من خلاله كافة المنشئآت الاقتصادية والسكانية، وبالرغم من انها ليست مدينة حدودية او مدينة نفطية الا انها حوصرت بأكثر من 13لواء وكتيبة عسكرية تتبع نظام صالح لأن لديهم نظرة إستراتيجية تقول بأن هذه المدن الحاملة للتغيير والرافضة للظلم يجب أن تعمل عليها عملية اضطهاد وحصار عسكري مبكر لآن مايحدث في تعز هو استكمال للثورة ضد النظام السابق.
وذكر الاصبحي ان المليشيات الانقلابية تعتبر  تعز قلب الثورة والمطالبة بالتغيير الذي حدث في 2011وتنظر الى تعز على أنها تشكل المشروع الوطني الجامع الذي يستطيع أن يقدم مشروعا على مستوى اليمن.
وقال " تعز انتصرت لثورة 2011 من خلال صمودها على الحصار لاكثر من 9أشهر، وستشهد تحولا كبيرا علي الأرض.
واوضح وزير حقوق الانسان ان الدعم الايراني لعلي عبدالله صالح والحوثيين في الفترة الماضية شكل خسارة  كبيرة لهم أكثر مما كان مكسبا لهم، وان صنعاء لم تصبح ضمن الأمبراطورية الفارسية كما يزعمون، مؤكدا الا بلد به رفض شعبي واسع لأي تدخل إيراني أو مشروع إيراني كما يحدث اليوم في اليمن.
مشيرا الى ان عاصفة الحزم استطاعت ايقاف عملية الانقلاب وتماديه ،وحققت نجاحاً كبيراً .
مطالبا المجتمع الدولي أن تكون إرادته أكبر بما يتلائم مع الاجماع العالمي، وان استقرار اليمن ضمن إرادة دولة سريعة بالغاء الانقلاب وعودة الشرعية هو من أجل الاستقرار الامني الاقليمي والدولي، وليس فقط اليمني.
وعن الاوضاع العسكرية اشار الى ان هناك تحولات كبيرة على الصعيد العسكري في العمليات العسكرية وان الشرعية استطاعت ان تحقق تقدماً كبيراً في المناطق الشرقية ،وهناك انتصارات جدية وقوية على حدود محافظات صنعاء والتي  ستعمل علي تغيير المعادلة العسكرية في القريب العاجل..
مؤكداً ان التقدم على الأرض واسع ولابد من ان يغلب صوت العقل وتعود الحكمة اليمنية وتكون صنعاء آمنة ويفتح أمام الشرعية عودتها بسلام بدون أي حرب حتي يتحقق الاستقرار ولا يكون هناك جنون في مسألة المحاولة لصد عودة الشرعية.

ولفت الاصبحي الى ان هناك تحديات وملفات كثيرة على مستوى المنطقة والعالم اعاق تنفيذ القرارات الدولية دون المستوى المطلوب.
 واضاف "العالم يمر بكثير من حالات التقاطع والعنف على المستوي الدولي، فهناك أكثر من ملف ساخن على مستوي المنطقة والعالم يظلم معه القضية اليمنية العادلة بأن تتقاطع المصالح هنا وتتقاطع هناك، وهذا أثر على اليمن بشكل كبير لأن كثيرا من الدول تغض الطرف ولا تقوم بالدور الانساني والقانوني الكبير المطلوب منها لأن لديها مصالحها ورؤيتها".
 واختتم الاصبحي حديثه قائلا  "لدينا فرصة تاريخية حقيقية لبناء يمن جديد، رغم كارثية الوضع وأتمنى أن تطل من خلالها الحكمة اليمنية سريعا وقريبا والتي تتمثل أننا خلال هذه الحرب الكارثية نستطيع القول بأن الذي كان يعتقد باحتكار السلطة والنفوذ والسلاح والمال يستطيع أن يحكم اليمن بالقوة قد وعي الدرس بأن هذا الأمر غير ممكن"..
مشددا على ضرورة عودة حكومة الكفاءات التي لايجب أن تمثل تيارا سياسيا لتدير العملية السياسية،وتكون في وضع إنتقالي مؤقت لتدير العملية السياسية بوقت زمني محدد وتعيد العملية السياسية من حيث انتهت ،والدولة اليمنية الاتحادية التي يجب أن تقبل بالاخر وأن تكون هناك الادارة الواسعة في إدارة الأقاليم صارت لدي اليمنيين مترسخة ومتجذرة.

محليات -

منذ 8 سنوات

-

1055 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد