محليات

دبلوماسي يستغل وظيفته وصلاحياته ليبتز الطلاب في ماليزيا

دبلوماسي  يستغل وظيفته وصلاحياته ليبتز الطلاب في ماليزيا

نفذ عدد من الطلاب وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة اليمنية في ماليزيا.  موجهين شكوى بما اسموه “التعسف والابتزاز الذي يمارسه بعض الاشخاص الدبلوماسيين في السفارة اليمنية بالعاصمة الماليزية “كوالالمبور”.

وقال الطلاب بان الموظف الحكومي تحول  إلى مسوق لمكتب بيع تذاكر طيران مستخدما بذلك وظيفته وصلاحياتيه ضد مصالح طلبة العلم وأمل المستقبل .

وأصدر الطلاب الخريجين في ماليزيا بيانا بينوا فيه الكارثة التي حلت بهم بسبب الملحق المالي مهدي صلاح وإصراره على ان تكون تذاكر الطيران تحت تصرفه وذلك بعد الإتفاق مع شركة سياحية .

وقال الطلاب في بيانهم انهم انتظروا  تذاكر سفرهم بعد أن تم تنزيلهم في ظروف استثنائية للبلاد دون أي مراعاه للجوانب الأخلاقية والإنسانية لمدة تزيد عن سنة كاملة ، منهم من قضى جزء من هذه الفترة في السجون الماليزية ، ومنهم من أثقل كاهله بالديون ليقطع تذكره سفر للعوده إلى أرض الوطن هروبا من السجن والجوع والخوف ، ومنهم من اضطر للتسجيل لمواصله دراسته لكي يحصل على فيزه للبقاء في هذا البلد ومنهم من ينتظر ..

واصافوا بانه وخلال هذه الفتره بذل الطلبة جهودا جبارة في المطالبة والتواصل مع الجهات المعنية في الداخل لاعتماد قيمة تذاكر سفر عودتهم ، وبعد كل تلك الجهود المضنية تم اعتماد قيمة تذاكر سفر عوده الطلبة الخريجين في ماليزيا ومجموعة من الدول الأخرى ..

و اشاروا بانه وبعد تنفس الطلبة الصعداء وظنوا أن معظلتهم تم حلها ، كان الملحق المالي مهدي صلاح  لهم بالمرصاد حيث انه حين علم بالخبر قام بإعداد عرض مكون من خمس صفحات وإرساله لوزارة التعليم العالي مقنعا إياهم بأن الطلبة الخريجين هؤلاء بلاطجة ويريدوا ان ينصبوا كون بعضهم قد سافر وبعضهم مواصل دراسته على حسابه والبعض الآخر يمارسون أعمال تجارية ، وكان الحل السحري من وجهة نظره أن من أراد السفر فعليه أن يحضر وثائقه وحقائبه وسيقوم هو بشراء تذكرة سفر له عبر شركة سياحية تم الاتفاق معها مسبقا بهذا الخصوص وحلف يمينا مغلظا بأنه لن يتم تحويل قيمة التذاكر إلى حسابات الطلبة الخريجين كونهم يريدوا النصب  حسب تعبيره ..

وناشد الطلاب  سعاده السفير الأخ / محمد العشبي وسعاده المستشار الثقافي الأخ / رشدي الكوشاب التعامل بمسؤولية تجاه أبنائهم الطلاب ورفع الظلم والصلف والابتزاز الممارس عليهم من قبل الملحق المالي والتوجيه بصرف قيمة تذاكر السفر إلى حسابات الطلبة للأسباب التالية :

1- هناك طلاب تدينوا قيمة تذاكر عودتهم وسافروا ومن حقهم حسب القانون استلام قيمة تذاكرهم

2- هناك طلاب مواصلين لدراستهم وليس من حق الملحق المالي إجبارهم على السفر قبل اكمال دراستهم طمعا بالعمولة التي سيحصل عليها من الشركة التي تم التعاقد معها بهذا الخصوص

3- هناك طلبة منتظرين غير قادرين على مواصله دراستهم ولم يتمكنوا من العوده ومن حقهم استلام قيمة تذكرة عودتهم والسفر حسب ضروفهم وعن طريق الطيران الأنسب لهم وليس عن طريق شركة المندوب المالي

و في حاله عدم استجابة الملحق المالي بتحويل قيمة تذاكر الطلبة إلى حسابهم الخاص فقد قرروا بعمل خطوات تصعيدية خلال الأسبوع القادم وعدم التخاذل والركون كون ذلك سيؤدي إلى ضياع الحقوق كما حصل في قضايا سابقة .

محليات -

منذ 7 سنوات

-

967 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد