محليات

المخلافي ينفي أنباء نشرتها وكالة "رويترز"

المخلافي ينفي أنباء نشرتها وكالة "رويترز"

نفي وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، اليوم الخميس، 01/حزيران/2017 من الأنباء التي تناقلتها وسائل اعلام بينها وكالة "رويترز"، عن وجود وساطة عمانية لاستئناف مشاورات السلام مع الانقلابيين.

وبين المخلافي لصحيفة "الشرق الأوسط" ان زيارته لمسقط كانت في اطار العلاقات المشتركة بين البلدين وان الحكومة الشرعية تدعم جهود المبعوث الأممي الى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ.

وقال المخلافي " زيارتي لمسقط في إطار العلاقة الثنائية بين البلدين الجارين الشقيقين وليس لها أي علاقة بموضوع المفاوضات بشكل مباشر، ولم ألتق هناك مع أي من الانقلابيين، ونحن ما زلنا ندعم جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ونرى أن الأمم المتحدة والعمل من خلالها هو الطريق للوصول إلى سلام وفقا للمرجعيات الثلاث؛ المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216".

وأضاف بالقول " كان اللقاء في عمان إيجابيا، وأكدوا دعم أمن اليمن وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه ودعم الشرعية وحرصهم على السلام في اليمن، وكل ما دار في الاجتماعات نقلته الأخبار التي نشرت رسميا، ولا صحة لأي أخبار أخرى جرى تداولها، وإنما هذه فبركات إعلامية ربطت بين ما حدث في صنعاء وهذه الزيارة".

وتابع وزير الخارجية المخلافي " الانقلابيون الذين رفضوا التعامل مع المبعوث الأممي وحاولوا إطلاق النار عليه أثناء وصوله إلى صنعاء ولم يقوموا بلقائه ولم يناقشوا المقترحات التي تقدم بها".

 

 واردف قائلاً عن الانقلابيين "لا أعتقد أن لديهم جدية في السلام عبر أي طريق، وليسوا جادين في السلام ولا يدركون مخاطر الأوضاع والمعاناة التي يعانيها الشعب اليمني وما وصلت إليه الأوضاع من الناحية المعيشية والصحية وهم مستمرون في إشعال الحرب والدمار".

وأكد المخلافي أن "الحكومة والجيش الوطني والمقاومة مستمرون في مواجهة هذه الحالة الانقلابية، ووجهوا لها ضربات وهزائم كما حدث في الساحل الغربي وفي تعز الآن، وأعتقد أنهم في النهاية سيجدون أنفسهم مضطرين للرضوخ للسلام بعد الهزائم التي تعرضوا لها، والحكومة اليمنية لن تتوقف عن مد يدها للسلام والتعامل مع المبعوث الأممي، كما أنها لن تتوقف عن مواجهة الانقلاب".

 

ووجه المخلافي رسالة الى العالم قال فيها أنه على العالم أن يتفهم هذا " ونحن على تواصل مع الجميع، وكل زياراتي وجولاتي هدفها شرح هذه الأوضاع والتأكيد على موقف الحكومة اليمنية، وأنها ليست هي من يرفض السلام، ولكنها لن تقبل الاستسلام والقبول بميليشيات انقلابية دموية مرتبطة بإيران".

 

وتطرق المخلافي الى ميناء الحديدة والى حقيقة تسليم الميناء لجهة مستقلة بالقول "حقيقة الأمر أن هذا ما كان يحمله المبعوث الأممي من أفكار، ولكن الانقلابيين رفضوا حتى مجرد اللقاء معه، لأنهم ليسوا مسؤولين ولا يدركون مخاطر ما يحدث، ولم يكونوا حريصين على وقف إطلاق النار في هذا الشهر الكريم، ولا على إنهاء معاناة الناس وتجنيب الشعب اليمني الحرب، ولا حل مشكلة الانقلاب ولا حتى الحل الجزئي من خلال التخلي عن الحديدة التي يستخدمونها لتهريب السلاح الإيراني ولتوفير موارد للحرب".

وأضاف "إذا استجابوا لما نادى به المبعوث الأممي وما يطرحه المجتمع الدولي في الانسحاب من الحديدة والتخلي عنها وذهاب الموارد للبنك المركزي ستكون خطوة إيجابية نحو السلام والعودة للمشاورات وفقا للمرجعيات الثلاث، ولكن لا يبدو حتى الآن أي مؤشرات إيجابية واستعدادهم لأي خطوة حقيقية".

وشدد الوزير أنه  "إذا رفض الانقلابيون التخلي عن السلاح واستعادة الدولة سلما ليس أمام الحكومة اليمنية إلا أن تواصل أعمالها من أجل تحرير البلاد واستعادة الدولة والسلطة والمدن والمحافظات وفي مقدمتها الحديدة".

وتحدث وزير الخارجية عن جرائم الانقلابيين  التي لا تعد ولا تحصى مؤكداً أنه "مهما صورنا ما يحدث فإن لدينا كارثة حقيقية ممثلة في الحوثي صالح الذين دمروا البلد وأفقروا الناس ونهبوا الممتلكات الخاصة والعامة، وتسببوا في إشعال الحروب ويزيدون في تفاقم معاناة الناس، كانوا سبب انتشار هذه الأوبئة، وهم الآن سبب في استمرار المعاناة من خلال سرقة المحاليل كما سرقوا من قبل مواد الإغاثة ومنعوا وصولها للمحتاجين وقاموا ببيعها في السوق السوداء".

محليات -

منذ 6 سنوات

-

925 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد