الاسباب الحقيقية وراء اقالة محافظي (شبوة، وسقطرى)؟
الى جانب محافظ حضرموت، أحمد سعيد بن بريك، اصدر الرئيس هادي قراراً بإقالة محافظي شبوة، وسقطرى، أحمد حامد لملس، سالم عبد الله السقطري على الترتيب.
عندما اجتمع الرئيس هادي بمستشاريه على شكل عاجل عقب اعلان محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي ورفيقه في التمرد على الشرعية هاني بن بريك "المجلس الانتقالي" لادارة شؤون الجنوب حد زعمهم، وجه الرئيس كل من وردت اسماؤهم في المجلس بتحديد موقفهم منه.
أحمد حامد الملس بين بصريح العبارة انه الى جانب ما يسمى ب" المجلس الانتقالي" وسالم السقطري، لم يعلن موقفه الواضح، وهو ما شكل شكاً لدى الشرعية من مسؤولين كبار فيها لا يعطون توجيهات رئيس الجمهورية الاهتمام المطلوب.
ومطلع الشهر الحالي زار محافظ سقطرى الى جانب محافظ حضرموت، المملكة العربية السعودية على متن طائرة خاصة، وثمة لقيا ما يردعهما من قبل المملكة العربية السعودية التي حذرتهما من عدم التمادي أكثر من اللازم.
وبالعودة الى الماضي، فقد خرجت قبل شهرين تظاهرات في الجنوب تأييداً للشرعية والرئيس هادي في الوقت الذي كان فيه محافظ شبوة، الملس، يخرج بتظاهرات تؤيد ما يسمى بالمجلس الانتقالي.
الرئيس هادي يطمح لبناء دولة لا يغزوها الشتات أو المواقف احادية الاتجاه والمشاريع المنفردة عن سياق الوطنية، ولذلك أطاح بثلاثة محافظيين جنوبين كانوا مصدر شك كبير للشرعية، ويعملون في الخفاء لما فيه خدش للدولة الاتحادية والجمهورية.