محليات

الامارات تؤكد أن المليشيات والمخلوع وصلوا الى مأزق كبير

الامارات تؤكد أن المليشيات والمخلوع وصلوا الى مأزق كبير

 

افتتحت صحيفة البيان الاماراتية عددها ليوم السبت، 05/آب/2017 م، بتحليل مطول حول المأزق الذي وصلت اليه المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، في ظل الانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطا الجيش الوطني.

 

وقالت الصحيفة أن  تضحيات التحالف العربي " بقيادة المملكة العربية السعودية وبالمشاركة الفعالة من دولة الإمارات أثمرت اليوم واقعاً يمنياً جديداً ينبئ، يقيناً، بمرحلة جديدة، فلم تذهب جهود المخلصين هباءً، ولا دماء الشهداء الغالية سدى".

 

وأضافت في المقالة الافتتاحية المعنونة بـ"اليمن ..جردة حساب" أن اليوم أكثر من أي يوم مضى " تبدو فرصة ضرب الإرهاب في اليمن سانحة، خصوصاً بعد تتويج المسيرة المظفرة بالعملية الأخيرة، وبعد أكبر النجاحات تحققاً في تحرير المكلا عاصمة حضرموت، لكن ماذا بعد؟ الهدف هو إيجاد حل سياسي يؤسس ليمن ما بعد الانقلاب، ويمن ما بعد الحرب".

 

وأضافت الصحيفة أنه " من الواضح أن التحالف الحوثي مع صالح في مأزق بسبب سوء إدارته للبلاد، وهو الذي يعرض اليمن لكارثة إنسانية ضخمة، أحد تجلياتها انتشار مرض الكوليرا على نطاق واسع، ومن الملاحظ أن تردد الحوثيين في الموافقة على اتفاق الحديدة لضمان دور الميناء كميناء إنساني وتجاري يعوق، الآن، جهود الإغاثة الإنسانية، كما أن استهداف الحوثيين، مؤخراً ومجدداً، الملاحة البحرية في باب المندب وميناء المخا دليل آخر على غياب أي استراتيجية لدى الحوثيين وحلفائهم تجاه الحل وإنهاء الحرب، فمن الواضح أن كل زخم عسكري أو سياسي للتمرد انتهى، وأن هم التمرد الأساسي حالياً هو البقاء ولو على حساب استفحال الأزمة الإنسانية في اليمن".

 

 

وأكدت الصحيفة أن " الحوثيين وحلفائهم لم يستطيعوا إدارة الدولة أو إدارة الصراع، والتقرير الأخير من «رويتزر» حول المصدر الرئيسي لتمويلهم متمثلاً في أموال المخدرات الإيرانية، أضف إلى ذلك تخوف إيران على مخزونها الصاروخي، مؤشران إلى صعوبة وضعهم الراهن. وتابعت :"أضف إلى ذلك، فإن أزمة قطر جعلت الأمور أكثر وضوحاً".

 

الصحيفة تطرقت الى الحل في اليمن الذي قالت أنه "يبقى الحل سياسي ويبقى سياسياً بامتياز، بشرط ألا يستبعد أياً من اليمنيين، ولا يقوم على منطق من يحمل السلاح ويهدد به.".

 

محليات -

منذ 6 سنوات

-

847 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد