قائد تحرير السواحل الغربية لتعز يوضح أسباب تأخر المعارك في المخا
أوضح قائد تحرير المناطق الساحلية غربي تعز، عبد الرحمن المحرمي، الأسباب التي أدت الى تأخر المعركة في الجبهات الساحلية لمحافظة تعز، وتوقفها عند تحرير معسكر خالد.
وتحدث المحرمي عن الأسباب في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" بالقول أن السبب الرئيس يتمثل في " سعة أراضي المعركة في منطقة ذات أهمية عسكرية واستراتيجية مهمة وطبيعة ذات سلسلة جبلية ساحلية صحراوية واسعة ومفتوحة".
وأكد أن ذلك لا يعد تأخر في الحسم وأن قوات الجيش الوطني عازمة على تحرير كافة التراب اليمني من قبضة المليشيات الانقلابية وقوات المخلوع صالح.
وأوضح المحرمي أن " تمسك الحوثي وصالح في تلك المنطقة الساحلية الصحراوية المهمة لكونها تعد بالنسبة للانقلابيين أحد الشرايين الرئيسية التي أثرت عليهم نفسيا ومعنويا وماديا وعسكريا جراء تحريرها".
وقال عن المناطق الساحلية المفتوحة أنها " وجه لتهريب الأسلحة والتموين للميليشيات، وتحريرها سبب للانقلابيين ضربة موجعة". مشيرا الى أن استهداف المليشيات لسفن الاغاثة هو محاولة من الانقلابيين " لإرباك الوضع في تلك المنطقة الحساسة وتهديد المياه الإقليمية".