محليات

محمد الحميد.. شاب نادر يخرق قوانين الجاذبية خلال نصف دقيقة "تقرير خاص"

محمد الحميد.. شاب نادر يخرق قوانين الجاذبية خلال نصف دقيقة "تقرير خاص"

ما يمز كوكب الأرض ويجعله متاحاً للعيش البشري، هو توزان الجاذبية فيه أو بالأحرى تمتعه بوجود الجاذبية الى جانب ظروف أخرى منحت البشر القدرة على البقاء في هذا الكوب. وهذا الأمر (الجاذبية) يتيح للكائن البشري حرية الحركة على نطق متوازن وثابت، بعكس كواكب أخرى لا تتواجد فيها جاذبية الى جانب اعتبارات أخرى لا تتيح العيش للبشر فيها، إلا أن الجاذبية تمثل أهم المرتكزات الأساسية المتعلقة بحركة الفرد، ومن المعروف أن نطاق الجاذبية في الكوكب له مجالاً محدداً وتتقلص الجاذبية كلما قربت المسافة من مجال فقدانها.

 

وتعد مسألة تحدي الجاذبية من الأمور الخارقة التي قليلاً ما يمارسها الهواة، وهم قلة بالمناسبة كون الهواية هذه تحتاج الى وقت كبير وجهد مضنٍ وقدرات خارقة في التحكم بتوزيع أوزان الأشياء، والصبر كذلك كما يؤكد أحد هواة توازن الجاذبية.

 

يعتبر الشاب محمد عبد الحميد، أحد الهواة الذين يتحدون الجاذبية الأرضية، رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز سنه السابعة عشر من عمره، وهو ما زال خريج المرحلة الثانوية.

 

يقول محمد عبد الحميد أن موهبته ترتكز على فن التوازن، وأنه بدأ منذ صغره في هذا المجال، ويعتبر أبيه وامه أكثر من دعموه في هذا المجال المعقد.

 

زار فريق تحرير "شبكة صوت الحرية" صفحات الشاب محمد على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال مشاهدة مقاطع عدة تبين أن الشاب له ملكة كبيرة في مجال فن التوازن، وثمة كثير من المقاطع التي تثير الغرابة في كيفية بنائها، إحداها كانت علبة مشروبات غازية نُصبت على قطعة نقدية معدنية مرتكزة على طرفها.

 

يضيف محمد أنه لقي اهتمام كبير من قبل كثيرين، أسبقهم بوالديه، وأن تحفيزاً كبيراً وجده في هذا المستراح أعطاه الدفعة لأن يولد المزيد من الطاقات لبناء موهبته الفريدة، وهو يحمل أحلاماً كثيرة يجتهد لتحقيقها في المستقبل.

 

يحلم "خارق الجاذبية" أن يكون في مستقبله جراح قلب على مستوى العالم، ثم يستدرك أن له حلماً آخر في مجال موهبته، وهو أن يصير نجماً بارعاً في فن التوازن على المستوى العربي والعالمي.

 

يشير محمد الى أن صعوبات عدة تواجهه أثناء ممارسته هذه الهواية، خاصة عندما يصادفه شكل جديد فإن الأمر لا يكون سهلاً ويحتاج الى وقت ليس ببسيط من أجل انجازه، ويعتبر الصبر أهم ما يجعله يمارس الهواية.

 

الأمر الجلل فيما يقوله الشاب الصاعد في مجال التواز، والمثير للدهشة، أنه لا يستغرق أكثر من نصف دقيقة في عديد من أعماله في فن التوازن، وهو وقت قصير بالمناسبة امام مهنة تتطلب كماً من الصبر والجهد والوقت لتحدي جاذبية الأرض.

 

الى جانب محمد ثمة شاب يمني آخر يدعى صلاح بيضان، وهو يمارس الهواية ذاتها، الا أنه يعتد على الأحجار فقط في تحديه للجاذبية، بعكس محمد الذي يمارس هوايته على مختلف المواد والأشكال مثل قناني المشروبات والأجهزة الالكترونية والعملات المعدنية والطاولات...

 

تحدي الجاذبية بالأجسام الصلبة التي لا حركة حية فها، قد يكون أمراً سهلاً بالنسبة للمارس لهذه الهواية، لكن الأجسام الحية مثل البشر يصعب أن تتحدى فيها الجاذبية، كون الأمر يحتاج الى ثبات وربما تؤثر حركة بسيطة وغير مرئية على فقدان التوازن.

 

يستطيع محمد أن يضع أحداً على كرسي فردي ذو أربع أرجل، ويثبت الكرسي على رجل واحد فوق قطعة حجر، ويستمر التوازن لعدة دقائق، وهذا العمل يكون ثالث عمل على مستوى العالم يستطيع تنفيذه محمد. حسب تأكيده.

محليات -

منذ 6 سنوات

-

1572 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد