وزارة الاعلام تدين الممارسات المجحفة بحق الصحفيين من قبل المليشيات الحوثية

أدانت وزارة الاعلام في بيان لها، الاثنين، ما يتعرض لها الصحفيين من قبل المليشيات الانقلابية في مناطق سيطرتها، من احتجاز قسري وتعنيف وسجن واضطهاد.

 

وقالت الوزارة في بيانها أنها تتابع " اليمنية باهتمام وقلق بالغين استمرار ممارسات الميليشيات الانقلابية ضد الصحفيين اليمنيين والمؤسسات الإعلامية اليمنية والتي كان آخرها التحقيق مع عشرة صحفيين مختطفين لدى الميليشيا منذ ما يقارب العامين في إطار احالتهم إلى محاكمات لا تتوفر فيها أبسط شروط المحاكمة العادلة ومداهمة منزل الصحفي كامل الخوداني وترويع النساء والأطفال باستخدام السلاح ، وكذلك منع رابطة أمهات المختطفين من زيارة ذويهن واستخدام القوة لمنعهن من ممارسة حقوقهن الدستورية في الاعتصام والمطالبة بزيارة أبنائهن المختطفين".

 

واضاف البيان أن " استمرار ميليشيات الحوثي في انتهاك حقوق الصحفيين اليمنيين والاستمرار في عقد محاكمات غير عادلة أمام محاكم أمن الدولة للمختطفين منهم في سجون الميليشيات ، وهي المحاكم التي تحرم الماثل أمامها من حق الدفاع المشروع ولا يتوفر فيها أدنى معايير المحاكمة العادلة وفاقده للشرعية، ما هو إلا دليل إضافي على ما تمارسه هذه الميليشيات الانقلابية الطائفية من جرائم في حق الشعب اليمني ، وتحدٍ جديد أمام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان لوقف عبث هذه الميليشيات وإنهاء معاناة الشعب اليمني التي أوشكت أن تكمل عامها الثالث".

 

وطالبت الوزارة في بيانها " المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية والحقوقية الدولية بسرعة الضغط على المليشيات الانقلابية لإطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين ووقف كافة الملاحقات بحقهم وتمكين أسرهم وذويهم من حقهم المشروع في زيارتهم، كما ندعو لا يقاف الانتهاكات المرتكبة بحقهم ومحاسبة المسئولين عنها".