اعلامي يمني يتهم الأمم المتحدة بتنفيذ أجندة مشبوهة في اليمن
اتهم الإعلامي اليمني، محمد المقرمي، رئيس مركز "إسكوب" للدراسات والإعلام الاغاثي والانساني، الأمم المتحدة بالسعي لتنفيذ أجندات مشبوهة في اليمن، للتغطية على جرائم الابادة الجماعية التي ترتكبها المليشيات الانقلابية وصالح.
وقال المقرمي " إن المنظمات الأممية تمارس نوعا من الابتزاز، إذ ترفع الأرقام في معدل الاحتياج لكسب الدعم وتخفضها بعد الاستفادة لإيهام الناس بتنفيذها للمشاريع". طبقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية.
واضاف " أن هذه المنظمات تصر على إدخال المساعدات من منافذ تسيطر عليها الميليشيات وترفض تمرير المساعدات عبر منافذ آمنة تسيطر عليها الشرعية، مايؤكد دعمها المفضوح للميليشيات وتخليها عن المبادئ الإنسانية".
واشار المقرمي الى أن " هذه المنظمات تعمل بعيداً عن معايير العمل الإنساني منذ عقود، وتكشفت أوراقها جلياً في ظل الحرب عبر تقاريرها التي تتماهى مع سياسة الانقلابيين، كاشفا أن الميليشيا جندت نحو 15 ألف طفل وأخرجتهم من المدارس قسرا وفخخت المدن والطرق، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من الأطفال التي تتباكى عليهم الأمم المتحدة الآن".
ولفت الى أن " الطفل في اليمن أصبح كقطعة سلاح في يد الميليشيات وسط صمت مريب للمنظمات الإنسانية والأممية، مع أن الانتهاكات بلغت 17 ألف انتهاك في الحقوق والحريات".
وأكد المقرمي أن " السعودية سخرت كل جهودها الإنسانية لحماية المدنيين، وإغاثة المتضررين وتوفير مراكز الإيواء للنازحين، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة بمشاريعه التي تجاوزت 139 مشروعاً إنسانياً عبر 84 شريكاً محلياً ودولياً، منها 101 مشروع بتكلفة 260 مليون دولار". مختتماً حديثه بأنه " بعد كل هذا الدعم السخي من مركز الملك سلمان، تأتي المنظمات الأممية لتزييف الحقائق وإصدار تقارير لتحقيق أغراضها في الابتزاز السياسي والمالي".