الإعلان عن انتهاء الشراكة بين المخلوع والمليشيات يفتح الطريق لجحيم ينهي طموحات الانقلابيين
تمكنت المليشيات الانقلابية من الانقضاض على المخلوع صالح واسقاط آخر أوراقه في شراكة الانقلابيين، بعد استهدافهم لوزارة الخارجية في الحكومة الانقلابية، التي كانت من نصيب المخلوع صالح يوم أن تقاسموا النفوذ في صنعاء.
وأكدت صحيفة "العرب" اللندنية" أن الحوثيون استكملوا بهذا الاجراء سيطرتهم على مفاصل الدولة، وهي خطوة تأتي استكمالاً للخطوة الأولى التي قامت بها المليشيات الحوثية أواخر اغسطس الماضي " عندما وضعت صالح في شكل من أشكال الإقامة الجبرية، إثر المسيرة الكبيرة التي نظمها حزب المؤتمر الشعبي العام في الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسه".
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية أنه " بذلك يكون الحوثيون قد وضعوا حدّا نهائيا للشراكة في السلطة مع صالح، الذي اضطر إلى إعلان أنه سيتوقف عن القيام بأي نشاطات ذات طابع اجتماعي، بما في ذلك واجب التعزية، لأول مرة منذ دخول قواته مع الحوثيين صنعاء في سبتمبر 2014".
واشارت الصحيفة الى أن " اقتحام وزارة الخارجية يأتي بعد أيام من قيام مسلحين حوثيين بطرد وزير الصحة في حكومة الانقلاب محمد سالم بن حفيظ، المحسوب على حزب المؤتمر، من مكتبه وإشهار السلاح في وجهه".