العليي يتهم منظمات الأمم المتحدة بـ"الانحياز" المكشوف للمليشيات الحوثية
اتهم همدان العليي، المدير التنفيذي للمرصد الإعلامي اليمني، منظمات الأمم المتحدة الناشطة في اليمن، بالانحياز المكشوف للمليشيات الانقلابية، وذلك بعد اعتمادها على معلومات خاطئة ومضللة حول انتهاك حقوق الاطفال في اليمن، محملة التحالف العربي مسئولية ذلك.
وأكد العليي " وجود منظمات أممية تنفذ أنشطة دولية مناصرة لإدانة الشرعية اليمنية والتحالف العربي، وتقوم بالضغط تدريجيا على مجلس الأمن لإصدار قرارات تبطل قراره رقم 2216". طبقاً لصحيفة "المدينة" السعودية.
واردف بالقول أن " بداية انتهاكات الانقلابيين تجلت برفض المنظمات التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن منذ البداية بالانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك التزاما بالعرف الدبلوماسي الذي يلزمها بالتمركز حيث توجد الحكومة الشرعية، باعتبارها هيئات دبلوماسية".
وبين انحياز المنظمة للانقلابيين بقيام " ممثل اليونيسف ومنظمتي «أوكسفام» و«أنقذوا الطفولة» البريطانيتين بتضليل لجنة برلمانية بريطانية وتبرئة ساحة الميليشيات، منكرا وجود حصار فعلي على مدينة تعز واتهام الإعلام بتضخيم الأمور".
وأكد أن " أن المنظمات الأممية تتعمد تسليم المساعدات الغذائية لمنظمات محلية تابعة للميليشيات، قبل أن تقوم بدورها ببيع المساعدات في السوق السوداء ومصادرتها لصالح ما يسمى بالمجهود الحربي".
وتابع العليي " أن العناصر الحوثية العاملة في مكاتب المنظمات الدولية بصنعاء، تسوّق للهيئات المعلومات الميدانية المغلوطة". مشيرا الى أن منظمات تابعة لحزب الله ومليشيات عراقية وبحرينية موالية لطهران تقوم " بتنظيم فعاليات حوثية في دول عربية وأوروبية، من بينها «مركز الخيام» اللبناني، ومؤسسة «الإمام علي» الإيرانية، ومنظمة جسور الشبابية العراقية، والمنظمة العراقية للتنمية، وغيرها".