أطلقت وابلاً من النيران للاحتفال بعد اعدمها الأسرة.. التفاصيل الكاملة لإعدام أسرة تربوي في تعز

كشفت صحيفة "القدس العربي" الإثنين، 09/تشرين الأول/2017 م، تفاصيل الجريمة المروعة التي ارتكبتها المليشيات الانقلابية بحق أسرة التربوي طه حسين الذي أعدمت ثلاثة من افراد أسرته.

 

وقالت الصحيفة أن الروايات تباينت حول الجريمة، الا أن الرواية الأكثر شيوعاً هي أن المليشيات " اقتحمت منزل عائلة التربوي طه حسن فارع وأعدمت طفله وزوجته وإصابة شقيقه محمد حسن فارع بجروح بليغة".

 

وأضافت الصحيفة عن مصادر محلية أنه " للمبالغة في ترويع أبناء وسكان قرية الجيرات، أطلقت ميليشيا الحوثي/صالح الرصاص بكثافة في الهواء ابتهاجا بفعلتهم التي هزّت كافة سكان القرية".

 

وقالت المصادر أنه " بعد نحو نصف ساعة من مغادر الميليشيا للقرية تمكن بعض سكان القرية من الوصول إلى منزل طه فارع وانتشال جثتي القتيلين وحاولوا نقلها على متن ميني باص إلى منطقة الحوبان، المدخل الشرقي لمدينة تعز، غير أن النقطة العسكرية التابعة للميليشيا الانقلابية احتجزتهم هناك ومنعتهم من الوصول إلى المستشفى في مدينة تعز".

 

واشارت الصحيفة أنه " وبعد جدال مرير بين المسعفين وميليشيا الحوثيين/صالح في النقطة العسكرية، سمحت الميليشيا بدخول الميني باص الذي ينقل جثث القتلى ولكن برفقة مسلحين من ميليشيا الحوثي/صالح وايصالها إلى إحدى مستشفيات مدينة تعز، وبعد ايصال الجثث لثلاجة المستشفى قاموا باختطاف المسعفين ووسيلة النقل التي نقلوا بها الجثث".

 

واردفت الصحيفة أن " مسلحي ميليشيا الحوثي/صالح قاموا عند الساعة الثالثة فجرا بأخذ الجثتين وذهبوا بها إلى جامع الشبواني في بلدة الزيلعي، القريبة من منطقة الضحايا، فعلم أهالي الضحايا بذلك وذهب بعض سكان قرية مجاورة وأخذوا الجثث حتى أوصلوها إلى قرية الضحايا، غير أن ميليشيا الحوثي/صالح منعت أهالي القرية حتى من المشاركة في تشييع جنازة الضحايا، وتم تشييعهم بعدد محدود لا يتجاوز 15شخصا".