وثائق ويكلكس تظهر للعلن وتوضح حقيقة مقتل الحمدي بعد أن سدد له صالح طعنتين بالجنبية بحضور سكرتير الغشمي وعدد من القيادات " تفاصيل الوثيقة"
نشر موقع "مسند للأنباء" ترجمة قال أنه اختص بها لوثائق نشرت على موقع ويكلكس بما يخص حادثة مقتل الرئيس اليمني الراحل ابراهيم الحمدي.
وطبقاً للموقع فإنه ورد في الوثيقة أن " السفارة الأمريكية في صنعاء أرسلت في 3 يناير 1978، تقريرا سريا عن تفاصيل جريمة اغتيال الرئيس اليمني، إبراهيم الحمدي، ورد فيه ذكر علي عبدالله صالح بالاسم الكامل مشاركاً رئيسياً في إطلاق النار بنفسه على إبراهيم الحمدي، وأخيه عبدالله الحمدي".
واشار الى أن " الوثيقة ذكرت أن صالح استخدم كذلك خنجره اليمني (الجنبية) في تسديد طعنات متتالية إلى جسدي الرجلين، تحت سيطرة مشاعر الخوف من نظراتهما إليه، وهما ينازعان الموت أمامه، الواحد بعد الآخر، غير مصدقين نفسيهما أن حب الناس لهما ولد كل تلك الكراهية والحقد ضدهما في نفوس ضباط رفع الحمدي من شأنهم".
وأوردت الوثائق اسماء لبعض القادة الذين نفذوا العملية وهم " قائد لواء المجد في تعز علي عبدالله صالح، قائد اللواء السادس مدرع في صنعاء أحمد فرج، وقائد قوات الاحتياط حمود قطينة واستدرك التقرير أن مصادر استبدلت الاسمين الأخيرين بغيرهما، لكن علي عبدالله صالح ظل اسمه ثابتاً في كل الروايات من المصادر كافة".
وذكر التقرير أن " مصادر أبلغت السفارة أن الكابتن محمد الآنسي، سكرتير الغشمي، كان إلى جانب صالح عند تنفيذ الجريمة، وأن الجريمة جرى تنفيذها على هامش دعوة غداء في منزل الغشمي على شرف رئيس الوزراء عبدالعزيز عبد الغني الذي استبعد التقرير أن يكون متواطئا مع القتلة".