الرئيس هادي يجدد موقه الثابت بشأن السلام

 

جدد الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، الأحد، 15/تشرين الأول/2017 م، موقفه الثابت بشأن السلام، في لقاء جمعه بوزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط أليستر بيرت، في مقر اقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض.

 

وفي اللقاء الذي تناول طبيعة العلاقة بين البلدين، وملفات أخرى متعلقة بوضع اليمن والمنطقة، استعرض الرئيس هادي طبيعة الأوضاع الراهنة في البلد على مختلف الصعد.

 

وقال هادي " لقد خضنا حواراً شاملاً لكل مكونات المجتمع ومنظماته الاجتماعية وقواه الحيه بمشاركة الحوثيين الذين وقعوا على مخرجاته بِمَا في ذلك مسودة الدستور وانقلبوا عليها وعلى الاجماع الوطني لأنهم لا يفون بعقود او عهود وأعلنوا الحرب واستباحوا المدن وهذا ما نعاني من تبعاته حتى اليوم". وفقاً للوكالة الحكومية للأنباء "سبأ".

 

وعن جهود الحكومة الشرعية بشأن السلام، قال الرئيس " رحبنا ولازلنا نرحب بجهود ومساعي السلام وآخرها مقترح المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد حول ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي وتحصيل موارد الميناء لدى فرع البنك ألمركزي في الحديدة وبإشراف الامم المتحدة لنتمكن من صرف مستحقات ومعاشات الموظفين في تلك المحافظات".

 

واردف في هذا الصدد " لكن ولكن كعادة الانقلابيين لا يريدون السلام وليس هم من دعاته او يهمهم تخفيف المعاناة عن كاهل الموظف والمواطن البسيط ،وسيظلون كذلك على الدوام لان تفكيرهم وبنيتهم ميليشاويه طائفية كهنوتية ولايؤمنون بالتعايش والتعددية والديمقراطية".

 

وفي الوقت الذي أشاد به رئيس الجمهورية بمواقف المملكة المتحدة الداعمة لليمن، شدد " على اهمية اعادة تفعيل مجموعة رابطة أصدقاء اليمن الذي تترأسها بريطانيا والمملكة العربية السعودية لدعم اليمن اقتصادياً في ظل الظروف الراهنة".

 

من ناحيته قال بيرت"سعيد جداً بهذا اللقاء الذي يأتي بعد لقائنا السابق في نيويورك للتأكيد على موقف المملكة المتحدة الداعمة لليمن ولفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وللشرعية في اليمن والقرارات الأممية المتعلقة بالشأن اليمني لإحلال السلام وإنهاءالتمرد والانقلاب". مؤكداً"سنعمل معاً للبحث في إمكانية تحقيق السلام لمصلحة الشعب اليمني وتحسين ظروفه نحو حياة أمنه ومستقرة".