محليات

رزاز.. لم يعد خافياً على أحد ارتباط قرار تحالف الانقلاب في صنعاء بطهران والضاحية الجنوبية

رزاز.. لم يعد خافياً على أحد ارتباط قرار تحالف الانقلاب في صنعاء بطهران والضاحية الجنوبية

أكد وزير المياه السابق والأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية في اليمن، عبد السلام رزاز، أن ارتباط قرار المليشيات الانقلابية وصالح في صنعاء بالضاحية الجنوبية والعاصمة الايرانية طهران، لم يعد خافياً على أحد.

 

ونقلت صحيفة "البيان الاماراتية عن رزاز قوله " أن هذا الارتباط يمتد إلى أكثر من عقد ونصف العقد من الزمن، وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح يتحدث بوضوح من موقعه كرئيس للدولة حول أهداف هذا الارتباط، وفي عهده ذهبت مجاميع كبيرة من الشباب المحسوبين على الحوثي وحلفائه إلى طهران وجنوب لبنان لغرض التدريب والتأهيل، وبعد الانقلاب على الشرعية أصبح هذا الارتباط أكثر قوة وأفصحت عنه طهران وحزب الله بوضوح، خصوصا عندما اجتاح الحوثي محافظة عمران والعاصمة صنعاء".

 

وأضاف الوزير السابق " لهذا من الطبيعي أن يصبح لإيران تأثير مباشر في قرارات الحوثي، سواء في الحرب أو السلام، فالحوثي أصبح ورقة من أوراق اللعبة الإيرانية داخل المنطقة.. وعندما نتحدث عن السلام فهو غير موجود أصلاً في قائمة السياسة الإيرانية لا على المستوى الداخلي الإيراني ولا على المستوى الخارجي، فإيران دولة عنف وإقصاء ولا يمكن أن تدعم أو تتعامل مع السلام إلا في حالة هزيمتها عسكرياً".

 

وأكد الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية أن "  الحوثي نسخة من التجربة الإيرانية، لهذا انقلب على مخرجات الحوار الوطني، وعلى الرئيس الشرعي، بقوة السلاح، وهو انقلاب على السلام بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.. فقد كان الحوثي مشاركاً في الحوار وفي نفس الوقت كان يستعد بميليشياته مع حليفه صالح للانقضاض على نتائج الحوار، وما إن انتهت لجنة إعداد الدستور من إعداد المسودة وفقا لمخرجات الحوار الوطني، حتى تم اقتحام دار الرئاسة ومنزل الرئيس إلى آخر القصة التي يعرفها الجميع".

 

وتابع أنه " وخلال السنتين الماضيتين جرت العديد من المحاولات لإيقاف الحرب والعودة إلى طاولة السلام لكن الحوثي أفشلها واستمر في الحرب.. لأن الحلول التي تتجه إلى إيجاد دولة تضمن حقوق الجميع وشراكة الجميع ويكون حكامها منتخبين من الشعب لن يقبلها الحوثي ولن يساعد على نجاحها، لأنه يريد دولة على شاكلة إيران أو على الأقل يصبح الوضع في اليمن كما هو حاصل في لبنان، يعني أن يكون هناك وضع بلا دولة تكون الهيمنة فيه للميليشيا".

 

وقال رزاز " الذي قرر السيطرة على الحكم بالقوة دون أدنى مراعاة للعواقب لا يمكن أن يراعي أمن واستقرار وحقوق ومصالح الناس.. والدليل أنه وبعد أكثر من عام والمعلمون وجميع موظفي الدولة بلا رواتب، والوضع الصحي في غاية السوء والفقر والمجاعة تزداد يوميا وهو لا يبالي، لأن من السهل عليه أن يتعامل مع ملايين من المواطنين كرهائن للضغط على العالم وابتزازهم من اجل تحقيق أهدافه الخاصة".

 

واختتم حديثة بالتنبيه الى " أن الذي يقبل السلام هو الذي يقبل العيش مع الناس في ظل دولة قانون يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات.. وإذا قبل ملالي طهران بهذه الدولة سيقبل بها الحوثي. وحينها سيكون السلام مقبولا لدى الحوثي.. فالذي يقول بأنه لن يستسلم ولو يتحول إلى ذرات في الهواء لا تنتظر منه سلاماً".

محليات -

منذ 6 سنوات

-

1143 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد