الامارات تندد بالجرائم التي ترتكبها المليشيات الانقلابية وصالح في اليمن

جددت الامارات العربية المتحدة ادانتها للجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في اليمن، واتخاذها الاطفال دروعاً بشرية في الحرب.

 

وقالت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي، الدكتورة أمل عبد الله القبيسي أن " هذه الجرائم ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وأن هناك مسؤولية تقع على عاتقنا كبرلمانيين للتصدي لهذه الانتهاكات وترجمة التزامنا بأهداف الاتحاد البرلماني الدولي وبالقانون الدولي الإنساني، ونأمل أن نشهد تحركا دوليا عاجلا لإنهاء هذه الجرائم".

 

ودعت القبيسي في كلمتها أمام الجمعية العامة الـ "137" للاتحاد البرلماني الدولي الى" ضرورة إنهاء فكر الهيمنة والمخططات التوسعية والالتزام بقواعد ومبادئ القانون الدولي، واحترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والعمل على نزع أسباب التوتر".

 

وأضافت " في مقدمة ذلك تأتي دعوتنا المتكررة لإنهاء الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى)، وتسوية القضية عبر الحوار المباشر أو التحكيم الدولي، ونؤكد عدم التخلي عن حقنا المشروع في هذا الصدد".

 

وعن الأزمة اليمنية قالت المسئولة الاماراتية " تعد الأزمة اليمنية مثالاً لتأثير الدعاية المضللة وخلط الأوراق، فقد قدمت دول التحالف العربي الكثير من أجل دعم الشعب اليمني ومساعدته على الصعد السياسية والإنسانية والصحية، وعملياتها العسكرية تمت وفقاً للشرعية الدولية، وعلينا أن نتذكر جيداً أن السبب الرئيس لهذه العمليات هو التدخل الخارجي السافر لدعم ميلشيات انقلابية، التي تهدد الأمن والاستقرار في الدول المجاورة لليمن، والملاحة الدولية في باب المندب؛ لذا فإن الأوضاع الإنسانية المعقدة في هذا البلد الشقيق ليست ناجمة عن دور التحالف العربي".