الأمم المتحدة تمول ورش خاصة بتصنيع الألغام تابعة للمليشيات الانقلابية
اتهمت صحيفة "عكاظ" السعودية، الثلاثاء، 17/تشرين الأول/2017 م، الأمم المتحدة بارتكاب فضائح في اليمن، وصفتها الصحيفة بـ"الفضائح الكبيرة".
وقالت الصحيفة أن ابرز تلك الفضائح تخصص المنظمة " ميزانية ضخمة لدعم ورش حوثية لصناعة الألغام والمتفجرات التي أدت إلى مقتل نحو 700 يمني وإصابة أكثر من ألف آخرين بإعاقات دائمة".
ونقلت الصحيفة عن منسق منظمة "هود" في اقليم سبأ، سليم علاو تأكيده عن " قيام الأمم المتحدة بتسليم مدير عام اللجنة الوطنية لنزع الألغام في صنعاء مطهر الحوثي والتي يسيطر عليها الحوثيون مبلغ 17 مليون دولار".
وأوضح علاو أن " المنظمة الدولية ترفض تمرير هذه المبالغ عبر السلطات الشرعية التي تمكنت من انتزاع 45 ألف لغم أرضي زرعها الحوثيون العام الماضي في محافظات الجوف ومأرب وصنعاء".
وأشار الى أن " الأمم المتحدة تتحدث أن الحوثيين نفذوا مشاريع لانتزاع ألغام في الحديدة وعمران وذمار التي لا توجد فيها أي حروب ولا ألغام أصلاً، بينما تذهب تلك الأموال لتمويل ورش صناعة المتفجرات والألغام".
ولفت علاو الى أن " جميع الألغام التي انتزعتها السلطات الشرعية في مأرب والجوف العام الحالي صناعة محلية. وحمّل الأمم المتحدة المسؤولية الكبرى في الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية بحق المدنيين العزل الذين تتفجر بهم الأرض في المزارع والأراضي والجبال الواسعة في اليمن التي فخختها الحوثيون".
وأكد منسق منظمة هود في اقليم سبأ أن " البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة دعم تدشين العمل الإداري والميداني للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام مطلع شهر فبراير 2017، بحضور المستشار الفني للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء ستيفن برنت، الذي أكد أن اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام والمركز الوطني لنزع الألغام هما المؤسستان الوحيدتان المعنيتان بهذا الجانب، على رغم أن إدارتهما وطاقمهما يتبعون ميليشيات الحوثي".