المنظمة الدولية تعاني من ضعف الكفاءة الادارية
اعتبر المحلل السياسي هاني مسهور، ان الامم المتحد، باتت تعاني من ضعف في الكفاءة الادارية، مرجعاً ذلك الى قلة برامج التدريب " وخضوع التعيين في المناصب الإدارية العليا للمجاملات وليس للكفاءة، إضافة إلى تداخل الأنشطة في عدد من الهيئات المختلفة في قضايا متشابهة، في حين أن عدداً آخر من الأجهزة يعد منظمات مستقلة ويتمتع بميزانيات خاصة". وفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية.
وقال مسهور عن الأمين العام للمنظمة غوتيرس انه " يمثل عبئاً على الأمم المتحدة كونه لم يحدد أولوياته في ظل عدم توافر كوادر دبلوماسية تتمتع بكفاية عالية للقيام بمهام الوساطة، ما يضعف قدرة المنظمة على ممارسة الدبلوماسية الوقائية".
وتابع عن غوتيرس بالقول " أن ضعف الموارد المالية أحد أسباب الميول والهوى الذاتي للأمين العام ما أدخل المنظمة في حالة فصام، مؤكداً أن عدم توازن أجهزة المنظمة، وتجاهل إعادة هيكلتها أدى إلى تعاظم الضعف وتخبط القرارات".
ولم يستغرب المحلل السياسي من عدم انصاف الأمم المتحدة للتحالف العربي، وذلك كون التقارير التي تعتمد عليها المنظمة، هي تقارير مغلوطة ومضللة.
واشار الى أن المنظمات التي تضلل الأمم المتحد بهذه التقارير تريد " أن تجعل منها أوراق ضغط سياسي، تصل إلى حدود الابتزاز في المواقف السياسية والإغاثية".
واردف يقول " أن المنظمات التي ترفع تقاريرها للأمم المتحدة يتم تجنيدها واستغلالها من أطراف مختلفة، ما يوجب أن تتم قراءة دور المنظمة في الصراع منذ ظهوره الأول قراءة متأنية لمعرفة موقفها الحقيقي، وما يمكن أن تضطلع به من دور في ظل فقدان الثقة بها".