محليات

المخلافي يلتقي ولد الشيخ لإيجاد سبل سلمية للحل في اليمن

المخلافي يلتقي ولد الشيخ لإيجاد سبل سلمية للحل في اليمن

 

عقد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، السبت، 21/تشرين الأول/2017 م، لقاء بالمبعوث الأممي الى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ، لمناقشة وضع حلول سياسية للأزمة القائمة في اليمن.

 

وتطرق اللقاء " الى سبل تحريك عملية السلام في إطار الجولة الجديدة التي يقوم بها المبعوث الاممي في محاولة إستئناف جهود السلام التي تعثرت بسبب تعنت موقف تحالف الحوثي/ صالح ورفضهم للمبادرات الهادفة لتحقيق السلام". وفقاً لوكالة أنباء "سبأ" الحكومية.

 

وأكد المخلافي " على استمرار الحكومة اليمنية في دعم جهود المبعوث الاممي لتحقيق السلام الدائم والعادل في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة، بالإضافة الى ما تم تحقيقه في جولات التفاوض السابقة وبالأخص مفاوضات الكويت التي تقدم فيها مبعوث الأمين العام للامم المتحدة لليمن بمقترحات وافقت عليها الحكومة اليمنية وصادقت عليها بالتوقيع بينما رفضها الجانب الانقلابي كما رفض سابقاتها".

 

وشدد وزير الخارجية على ضرورة التماسك الدولي بشأن اليمن. معتبراَ ذلك " في غاية الأهمية وقد تجلى بوضوح في الدورة الأخيرة لاجتماعات مجلس حقوق الانسان في جنيف والتي تبنى فيها المجلس مشروع القرار العربي بشأن وضع حقوق الإنسان في اليمن مؤكداً أنه ينبغي على الحكومة اليمنية والدول الراعية مع الأمم المتحدة ان تحافظ على هذا الزخم وتضع مزيداً من الضغوط على الطرف الانقلابي للعودة الى طاولة المفاوضات".

 

وأشار الوزير المخلافي " الى ان تحقيق السلام وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة في اليمن هو هدف الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية لأنه السبيل الوحيد لوقف معاناة أبناء الشعب اليمني ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور في اليمن الذي تسببت فيه المليشيات الانقلابية والتي لازالت مستمرة في الإضرار بمصالح الناس وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية وتحاصر مدينة تعز بما يزيد من حالة المعاناة الانسانية".

 

وطالب وزير الخارجية " الامم المتحدة والمجتمع الدولي ألا يسمحوا للانقلابيين الذين لا يكترثون بمعاناة الشعب اليمني ويواصلون تجويعه ونهب مقدراته بالمزيد من التمادي والتهرب من الحل السياسي للازمة في اليمن وأن يجبرهم المجتمع الدولي على الانصياع للإرادة الدولية وتنفيذ القرارات الأممية بشان اليمن وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦".

 

ولفت المبعوث الأممي ولد الشيخ الى " انه بصدد بلورة رؤية لإعادة إحياء المفاوضات السياسية في اليمن بالتشارك مع الدول الراعية تطرح فيها مجمل القضايا مثل ميناء الحديدة ودفع المرتبات ومطار صنعاء ورفع الحصار عن تعز والإفراج عن السجناء ومن ثم تفعيل عمل لجنة التهدئة والتنسيق معولا في ذلك على دعم الحكومة الشرعية والدول الراعية لهذا التوجه .. متمنياً أن يجتمع اليمنيون على طاولة المفاوضات في القريب العاجل ومن واقع الحرص على الشعب اليمني واستجابة لاحتياجاته ورفعا لمعاناته".

 

محليات -

منذ 6 سنوات

-

547 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد