صالح سيزور روسيا قريباً وقبلها سيلتقي بمسئولين في المخابرات والخارجية الروسية بصنعاء "تفاصيل"
يتعرض الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لضغوطات كبيرة تفرضها عليه السفارة الروسية في العاصمة صنعاء، ليكون جزء من الحل في اليمن لا سبب في المشكلة القائمة، نتيجة تعاونه مع المليشيات الانقلابية. وفقاً لتسريبات نشرتها صحيفة "الخليج" الاماراتية عن مصادر سياسية.
ونقلت الصحيفة عن تلك المصادر أن " الزيارة المرتقبة للرئيس السابق صالح إلى روسيا جاءت بناء على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتمثل جزءاً من ترتيبات تم الاتفاق عليها بين الأخير والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال زيارته الأخيرة لموسكو للتسريع بتسوية الأزمة اليمنية، وإنهاء الحرب المستعرة فيها".
واشارت الى أن " صالح سيلتقي بشكل غير معلن بمسؤولين في الخارجية والمخابرات الروسية بهدف حث الرئيس السابق ليكون جزءاً من الحل للأزمة اليمنية بعد أن كان سبباً رئيسياً لتسهيل الانقلاب على الشرعية اليمنية واندلاع الحرب".
وطبقاً للمصادر فإن " صالح سيشارك على هامش زيارته في ندوة سياسية بدعوة من معهد روسي متخصص في دراسة الشؤون المتعلقة بالشرق الأوسط تكرس لمناقشة تطورات الأزمة اليمنية وسبل التوصل للحل السياسي".
وأكدت المصادر أن " الرئيس المخلوع سيجري فحوصاً طبية وعملية جراحية لاستخراج شظايا لا تزال عالقة بجسده جراء تعرضه لمحاولة اغتيال في يونيو 2011، إبان الثورة الشعبية الواسعة التي أطاحته من كرسي الرئاسة".