الرئيس هادي.. الانقلابيون دمر البلاد وبنيتها التحتية وحاصروا السكان
عقد الرئيس عبد ربه منصور هادي، الثلاثاء، 24/تشرين الأول/2017 م، لقاء بالمدير التنفيذي للمعهد الأوربي للسلام، مارتن جريفتس، ونائبه مارك أوتي، في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة الوضع في اليمن وامكانية السلام وآفاقه الممكنة وجهود المعهد المتصلة بالسلام".
وطبقاً لوكالة أنباء "سبأ" الرسمية للأنباء فقد تطرق الرئيس هادي " الى واقع اليمن وما شهدة من تحولات وتحديات منذ العام 2011 وعملية التوافق الوطني ومخرجات الحوار الوطني وصياغة مسودة الدستور وانقلاب تحالف الحوثي وصالح عليها".
ولفت رئيس الجمهورية الى " الوضع الإنساني والاقتصادي الراهن ونهب مقدرات البلد واحتياطات البنك المركزي من قبل الانقلابيين بهدف تمويل حروبهم ضد اليمنيين قبل ان تقر الشرعية نقله الى العاصمة المؤقتة عدن".
وقال "لقد دمر الانقلابيين البلد وبناها التحتية وحصار المدن وقتل المدنيين العزل وتشريد الأطفال والنساء من اجل السلطة ونقل التجربة الايرانية في مأساة انسانيه بحق الشعب اليمني الذي عانى ويعاني الكثير من تداعيات الانقلاب على توافق الشعب اليمني".
وعلى الصعيد ذاته، عبر " المدير التنفيذي للمعهد الاوروبي للسلام عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار التشاور وتبادل الأفكار الرامية الى تحقيق السلام لليمنيين والمبني على المرجعيات الثلاث". مؤكداً في هذا الصدد على قناعتهم التامة بأن تطبيق القرار الاممي 2216 هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والوصول الى الحل في اليمن".
واشار المسئول الى أن " المؤشرات تؤكد انه بدون تنفيذ تلك القرارات وعودة الحكومة الشرعية الى العاصمة صنعاء لن تحقق اليمن أمنها واستقرارها المنشود وهذا الاستنتاج يستطيع قراءاته كل مهتم بالشأن اليمني واتيحت له فرصة زيارة اليمن ولقاءه لمختلف الأطراف والوقوف على الواقع كما هو".