البنك الدولي يتقدم بملايين الدولارات لليمن لحل مشاكل المجاري والمخلفات
أعلن البنك الدولي، الجمعة، موافقته على مشروع يهدف الى استعادة الخدمات الأساسية في بعض المدن اليمنية الأكثر تضررا من الصراع، بمنحة قدرها 150 مليون دولار تقدمت بها المؤسسة الدولية للتنمية.
والمؤسسة الدولية للتنمية " هي صندوق البنك الدولي لمساعدة أشد بلدان العالم فقرا".
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" أن المشروع يهدف الى " التصدي لمشكلات مثل انتشار المخلفات والقمامة في الشوارع وعدم معالجة مياه المجاري، وكلاهما يسهم بشكل مباشر في انتشار وباء الكوليرا في الوقت الحالي".
ولفتت الى أن الشروع "سيعالج الاحتياجات العاجلة لإصلاح الطرق من أجل تحسين القدرة على التنقل، وتوفير إمدادات الكهرباء الضرورية للخدمات الاساسية".
وأشارت الى أن المشروع الطارئ للخدمات الحضرية المتكاملة في اليمن" سينفذ ي 19 مدينة من مختلف أنحاء البلاد: وهي عدن والضالع والحديدة والمكلا وعمران وباجل وبيحان وبيت الفقيه وذمار وإب ولحج وريدة وصعدة وصنعاء وسيئون وشهارة وتعز ويريم وزنجبار".
ويهدف المشروع الى " مساندة 1.4 مليون يمني، نصفهم تقريبا من النساء على أن يقوم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بتنفيذ المشروع بالعمل مع ثلاثة مؤسسات يمنية موجودة منذ وقت بعيد واستمرت في العمل رغم الصراع: وهي مشروع الأشغال العامة، وصندوق صيانة الطرق، ووحدة إدارة مشاريع المياه في المناطق الحضرية وستساعد هذه الشراكة في الحفاظ على قدرات تقديم الخدمات المحلية وتعزيزها".
وذكرت الوكالة أن المشروع "سيزود 600 ألف يمني بإمكانية الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي التي أعيد تأهيلها، وإعادة تأهيل 400 كيلومتر من الطرق في المناطق الحضرية، واستعادة 60 ألف ميجاوات ساعة توليد للطاقة، وإيجاد 1.5 مليون يوم عمل للعمالة الماهرة وغير الماهرة وسيتم على مستوى المجتمعات المحلية اتخاذ القرارات بشأن الاحتياجات الأشدّ إلحاحا التي سيتناولها المشروع". كما سيعمل على دعم شركات الأعمال المحلية وسيتيح فرصا اقتصادية، لأن معظم أنشطة المشروع سيتم تنفيذها من خلال المقاولين والموردين المحليين.