عاجل/ الرئيس هادي يتدخل لحل مشاكل المغتربين ويبعث برسالة الى الملك سلمان "تفاصيل"

كشف وزير المغتربين في الحكومة الشرعية، علوي بافقيه، الخميس، 23/تشرين الثاني/2017 م، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، يعمل على متابعة قضايا المغتربين في مختلف بلدان الاغتراب. ومنها المملكة العربية السعودية.

 

وأكد الوزير أن " الحكومة الشرعية ليست بعيدة عن قضايا وهموم المغتربين وما يعانونه في عدد من بلدان الاغتراب، وتعمل بجهد دؤوب عبر القنوات الدبلوماسية واللقاءات المباشرة على اعلى المستويات والمخاطبات الرسمية لوضع معالجات لها".

 

ولفت الى أن " الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية يتابع شخصيا وبكل حرص على المضي في معالجة هذا الموضوع، بعيدا عن محاولات الضغط والتأثير والجدل والاتهامات الموجهة للحكومة الشرعية بإهمال قضايا المغتربين اليمنيين خاصة في المملكة العربية السعودية".

 

واشار الى " ان هذا الايضاح هو لوضع حد للجدل والحديث والاتهامات المتزايدة للحكومة الشرعية بالتقصير، وجانب كبير منها بخلفيات واهداف سياسية، وبعضها تعاطفا مع قضية هي بكل المقاييس محورية وهامة فالمغتربين اليمنيين ودورهم المؤثر والحيوي في دعم التنمية والاقتصاد الوطني يتطلب كل الاهتمام".

 

وبين الرئيس هادي " بعث برسالة عاجلة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود لاستثناء المغتربين اليمنيين من القرارات الأخيرة".

 

وأكد باعلوي " ان وزارتي الخارجية و المغتربين يركزون جهودهم علي متابعة نتائج المخاطبات الرسمية لتلك القضايا بعيداً عن المهاترات والاتهامات التي لا تخدم او تفيد الموضوع".

 

وقال الوزير "وايضاحاً للمغتربين و تساؤلاتهم و تطميناً لهم، اؤكد ان وزارة المغتربين و بدعم من رئيس الجمهورية و نائبه و رئيس الوزراء تابعت منذ الوهلة الاولى للإعلان عن الاجراءات التي اتخذتها السعودية لتنظيم سوق العمل، بعقد عدد من اللقاءات مع الجهات المعنية في المملكة، وطرح تلك القضايا من قبل قيادة الدولة في لقاءاتها والطلب رسميا بمراعاة اوضاع المغتربين اليمنيين في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد جراء الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية".

 

واشار وزير المغتربين " ان التقرير الذي قدمته الوزارة لمجلس الوزراء في اجتماعه الاخير، تضمن ايضاحات تفصيلية عن الخطوات التي اتخاذها في هذا الجانب سواء من خلال اللقاءات بالمسؤولين السعوديين او اللجان المشكلة او المخاطبات الرسمية المتبادلة".

 

ونوه الى " ان السعودية كانت و ما زلت و ستظل دائما و ابدا الى جانب الشعب اليمني و ما عاصفة الحزم و الأمل التي انطلقت من الرياض لدحر الانقلاب واستعادة الدولة وما رافقها من استقبالها مئات الآلاف من اليمنيين و دعمها الإغاثي و الإنساني لكل ابناء شعبنا عبر مركز الملك سلمان للإغاثة إلا خير مثال على ما تقدمه المملكة من جهود استثنائية خدمة لليمن واليمنيين".