محليات

اجتماع لوزارة النفط في عدن لمناقشة خطة الوحدات النفطية وقطاع التعدين للعام القادم

اجتماع  لوزارة النفط في عدن لمناقشة خطة الوحدات النفطية وقطاع التعدين للعام القادم

قالت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، مساء الأحد، 26/تشرين الثاني/2017 م، أن اجتماعاً عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، خطة الوحدات النفطية وقطاع التعدين للعام القادم.

 

ورأس الاجتماع " ترأس وزير النفط والمعادن المهندس سيف الشريف، بمشاركة قيادات ومسؤولي الوحدات والمؤسسات والشركات التابعة للوزارة، وبحضور نائب وزير النفط سعيد الشماسي ووكيل الوزارة لشؤون المعادن عبدالسلام حميد".

 

وقالت "سبأ" أن الوزير الشريف أطلع " قيادات ومسؤولي الوزارة، على نتائج التواصل الجاري مع الشركات العالمية الاستكشافية والانتاجية في مجال النفط والغاز والمعادن ، لاستئناف عملها في المحافظات المحررة، وكذا استقطاب اخرى جديدة".

 

وشدد الوزير " على اهمية تضافر الجهود وتكاملها لتنفيذ التوجيهات الرئاسية والحكومية، للتسريع بعملية استعادة كامل الانتاج من حقول محافظتي مأرب وشبوه وإعادة تصدير النفط و الغاز عبر مينائي النشيمة و بلحاف".

 

وذكرت الوكالة أن الوزير وجه " الوزارة والمؤسسات والوحدات والشركات التابعة بالتسريع بإعداد خططها القطاعية للعام القادم، على ان تتضمن اهداف واقعية وقابلة للتنفيذ وفق برنامج زمني محدد، حتى يتم استيعابها في خطة الوزارة الشاملة".

 

وقال وزير النفط "رئاسة الجمهورية والحكومة تعول عليكم كثيرا وتثق تماما في خبراتكم وتفانيكم من اجل الارتقاء باداء قطاع النفط والتعدين باعتباره المورد الاول لرفد الاقتصاد الوطني وتمويل الخزينة العامة للدولة، ويقع علينا عبء كبير يجب ان نتحمله انطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية والوطنية والاخلاقية، في الحفاظ على اقتصاد الوطن وتجاوز التداعيات الكارثية الناجمة عن انقلاب مليشيا الحوثي وصالح على السلطة الشرعية". حسب الوكالة.

 

وطبقاً لـ"سبأ" فإن الاجتماع " ناقش الخطط والمقترحات لتزويد مصافي عدن بالنفط الخام، وتفعيل اداء وحدات التكرير بطاقتها الانتاجية السابقة وتطويرها، بما يتوازى مع حجم الاحتياجات القائمة من المشتقات النفطية للمواطنين ومحطات الكهرباء، واستعراض احتياجات محافظات عدن، ابين، لحج، الضالع، وتعز من مادة الغاز المنزلي، والخطط المعدة لتلبية هذه الاحتياجات".

محليات -

منذ 6 سنوات

-

566 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد