محليات

آل جابر يؤكد الحرص السعودي على حماية اليمنيين من المليشيات

آل جابر يؤكد الحرص السعودي على حماية اليمنيين من المليشيات

قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، الثلاثاء، 28/تشرين الثاني/2017 م، ان بلاده حريصة على انقاذ الشعب اليمني، من جرائم المليشيات الانقلابية، والاعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها ضد الشعب اليمني.

 

جاء ذلك في في كلمته التي القاها في الندوة التي نظمتها المندوبية الدائمة لبلادنا لدى اليونيسكو بالشراكة مع مركز الخليج للأبحاث تحت شعار(الحفاظ على التراث والآثار في اليمن والمساعدات الإنسانية في ظل الأزمة الإنسانية).

 

وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" أن آل جابر أكد " أن المملكة حريصة على إنقاذ الشعب اليمني من جرائم ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية واعتداءاتهم على الإنسان وانتهاكاتهم التي تهدد أمن وسلامة اليمن وتشكل تهديداً وجودياً للموروث الثقافي الإنساني والحضاري".

 

ولفت آل جابر " أن هناك تعليمات أصيلة لدى قوات التحالف تنص على عدم المساس بالإرث الثقافي للجمهورية اليمنية والإرث التاريخي لها".

 

واشار سفير المملكة باليمن " الى ان استغلال ميليشيا الحوثي وصالح للأماكن والآثار ذات الأهمية التاريخية والحضارية كمراكز عسكرية وتعريضها للاستهداف". مشدداً على أن " المملكة أوقفت في العام 2011 م حرباً أهلية في اليمن ، بعد إطلاقها المبادرة الخليجية لنقل السلطة سلمياً من الرئيس على عبد الله صالح إلى الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، وأسست المبادرة الخليجية للمرحلة الانتقالية ، كما دعت إلى حل وطني شامل بين جميع الأطراف وجميع مكونات المجتمع اليمني للعمل من أجل مستقبل اليمن، بمشاركة جميع العناصر اليمنية".

 

وطبقاً للوكالة قال آل جابر "أن الشعب اليمني تمكن من إيجاد حلول تؤدي إلى الاستقرار وتضع نهاية لقضايا استمرت لتاريخ طويل من الصراع بين اليمنيين أنفسهم مثل قضية صعدة وقضية الجنوب وذلك بدعم دولي، حيث بدأ اليمنيون، تنفيذ نتائج الحوار الوطني وشرعوا بصياغة الدستور، ودعوا إلى إجراء استفتاء عام إلا أن إيران تدخلت في تلك اللحظة لتدمر آمال اليمنيين، وتهدم الجهود السياسية بدعم ميليشيات الحوثي ماليًا وإمدادهم بالأسلحة والذخائر والصواريخ البالستية وذلك بدعم من الرئيس المخلوع صالح الذي يطمح للعودة إلى السلطة عن طريق أحد أبنائه أو إخوانه".

 

وذكرت "سبأ" أن المسئول السعودي أشار الى أن " الميليشيا الانقلابية عمدت على تخريب المدارس،ونهبوا المتحف الوطني في منطقة كريتر في مدينة عدن، ونهبوا محتوياته التي تزيد على 5 آلاف قطعة أثرية ، وقصفوا العديد من المواقع الأثرية في تعز بالمدفعية الثقيلة، مثل مقر الهيئة العامة للآثار والمتاحف التي تضم العديد من القطع والمخطوطات النادرة التي أتت عليها نيران الحرائق جراء القصف العنيف، ولم يسلم سد مأرب، أبرز معالم اليمن التاريخية والأثرية الذي يعود تاريخه إلى بدايات الألفية الأولى قبل الميلاد، من عمليات التخريب حيث دأبت الميليشيات الانقلابية على قصفه بعد انتقال المعارك إلى محافظة مأرب التي فشل الحوثيون في السيطرة عليها".

 

وبين السفير " أن كل هذه الممارسات العبثية تتم في ظل الفوضى السياسية التي تسببت بها الميليشيا الحوثية وبدعم إيراني تعيق كل المسارات نحو إيجاد حل سياسي مبني على المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216 لاستكمال العملية السياسي وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن ويحفظ التراث اليمني الإنساني الحضاري".

 

محليات -

منذ 6 سنوات

-

619 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد