مراقبون.. الرئيس هادي يسحب البساط من تحت صالح ويقود انتفاضة شعبية ضد المليشيات
قال مراقبون يمنيون، السبت، 02/كانون الأول/2017 م، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي تمكن من سحب البساط من تحت اقدام عفاش بذكاء ويكسب الشعب ويقود الانتفاضة ضد المليشيات الانقلابية المدعومة من ايران.
وأضافوا " الرئيس هادي بذكاء يجعلها ثوره شعب انتفض على المليشيات الانقلابية المدعومة والممولة من ايران". لافتين الى أن " الرئيس هادي بذكاء اكد ان الشعب انتفض من ممارسات الانقلابين في العاصمة صنعاء وبطشهم ونهبهم لمقدرات الشعب والوطن وان الشعب خرج لينتصر لكرامته وجمهورية و وطنه وينفض غبار المليشيات الانقلابية".
واعتبر المراقبون أن " الانتفاضة ليست لصالح كما يروج لها لكنها ثوره شعب" معتبرين أن " بيان الرئاسي يعلن دعم للانتفاضة الشعبية في العاصمة صنعاء بكل مختلف اطيافها ومكوناتها السياسية ضد المليشيات الانقلابية المدعومة من ايران".
يتابع المراقبون بالقول " الرئيس هادي بذكاء وجهه دعوه وفرصه الى كل من تبقى من القوات المسلحة والأمن التي تقع في المحافظات التي لازالت تحت سيطرت الانقلابيين بان أمامهم فرصه لينضموا الى معسكرات الشرعية والى جانب التحالف العربي الداعم لشرعيه في اليمن بقيادة " السعودية " وان ينفضوا غبار المليشيات الانقلابية وان يدعموا انتفاضه الشعب في العاصمة صنعاء والمحافظات التي لازالت تحت سيطرت المليشيات الانقلابية المدعومة من ايران من غير الذين شملهم قرار 2216".
وأوضحو ان " الصفحة الجديدة المقصود القيادات التي لكل من سيقاوم الانقلاب والمليشيات الحوثية المدعومة من ايران ان الشرعية مضله لهم باستثناء من ذكرهم البيان أعلاه وفق "المرجعيات الثلاث " اَي انها صفحه جديده لغير المشمولين بقرار مجلس الامن 2216 وهم قيادات الانقلاب عفاش ونجله والاخرون الذين حددهم وسماهم القرار الدولي".
وقالوا " الرئيس هادي بهذا البيان الذكي انتزع ممن هو يروّجون بالانتفاضة يقودها المخلوع عفاش وحجم عفاش وربطه بالقرار الدولي " وفق المرجعيات الثلاث " ومنها 2216".
واختتم المراقبون أن " الرئيس هادي بالبيان الرئاسي بذكاء وجهه دعوه لكسب كل القيادات المؤتمرية الشرفاء والشخصيات السياسية والقبلية الى صف الشرعية باستثناء " المخلوع عفاش ونجله والمشمولين بالقرار الدولي 2216 ، وجعل من الانتفاضة انتفاضة شعبيه بكل مختلف اطيافها السياسية والاجتماعية وليس حكرا على عفاش والمؤتمر كما يروج البعض".