محليات

بيان عن حزب المؤتمر يجدد التأكيد باستمرار شرارة الثورة

بيان عن حزب المؤتمر يجدد التأكيد باستمرار شرارة الثورة

أصدر حزب المؤتمر الشعبي العام، اليوم الثلاثاء، 05/كانون الأول/2017 م، بياناً اكد من خلاله مواصلة المشوار الذي بدأه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، لمقارعة المليشيات الانقلابية ومواجهتها حتى تحقيق النصر.

 

وقال بيان الحزب " ان الانتفاضة التي أشعل شرارتها الرئيس السابق علي عبدالله صالح بصنعاء قبل استشهاده لا ينبغي أن تطفأ بعد رحيله، وعلى كل قواعد المؤتمر الشعبي العام وكل رجالات الوطن المخلصين وأبناء اليمن أن يواصلوا مسيرة النضال والانتفاضة في وجه هذا العدو الغاشم وأن يلتفوا حول إخوانهم اليمنيين للانتصار لدماء الشهداء وللوطن وللجمهورية وأن يهبوا هبة رجل واحد حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا".

 

وأضاف البيان" سنوحد الصفوف أيها المؤتمرين في كل مكان وسنعزز القواسم المشتركة فيما بيننا، لقد غدا العدو واحد، هم الحوثيون هم الانقلابيون على الشرعية وعلى الجمهورية وعلى الوحدة، وعلى مخرجات الحوار الوطني ..وفِي مواجهتكم للحوثيين ستجدونا إلى جانبكم حتى تحقيق النصر واستعادة الدولة ".

 

وأكد بيان الحزب " نحن جميعا مطالبون بالعمل الموحد، وتحت راية الشرعية، بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما أننا معنيون بدعم الجيش الوطني وجبهات القتال، وكل أشكال المقاومة التي كان رحمه الله أبرز رموزها في الأيام الأخيرة، وإننا ونحن في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ اليمن الحديث لنؤكد لكل منتسبي المؤتمر الشعبي العام أننا معهم، ولن نخذلهم فالهدف واحد، والعدو واحد، والنصر المؤزر بات وشيكاً ومحققاً بإرداتنا الصادقة، ودماء الشهداء الطاهرة ودعم الأمة".

 

وتابع  البيان " نحن ماضون ومعنا كل منتسبي المؤتمر الشعبي العام في الطريق التي اختطها الشهيد لمقارعة مليشيات الحوثي الإرهابية، والقضاء على مشروعها العنصري البغيض قريباً، بدعم من التحالف العربي بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وبدعم وإسناد الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول التحالف، ولن نرضخ للإمامة التي قاتلها الشهيد شاباً ورئيساً وشهيداً مهما كان الثمن ".

 

وقال " فجعنا بنبأ استشهاد الرئيس السابق الذي طالته يد الإجرام والغدر الحوثية في العاصمة صنعاء بعد معارك عنيفة خاضها ومعه شرفاء المؤتمر ورجالات القبائل في مواجهة عناصر الإمامة وفلولها المرتهنة لإيران، وإننا إذ نتوجه في هذه اللحظات الحزينة إلى شعبنا اليمني، وعائلة الرئيس الشهيد أبنائه وذويه بالتعازي الحارة والمواساة الصادقة، لنجدد العهد والوفاء لدم الشهيد البطل وجميع شهداء الوطن أن دمائهم لن تذهب هدراً بل ستكون المدماك الرئيسي لخلاص اليمن من أخطر مشروع إمامي طائفي إيراني يهدد أمن واستقرار دول الجوار والأمة العربية، والعالم ".

 

وأشار البيان الى "ان إرادة الحياة في اليمنيين لم تهزم يوماً ولن تهزم ، ونقول للقتلة من مليشيات الحوثي الإمامية ، لا وألف لا، ما بقي فينا رجل واحد فنحن قد قررنا أن لا نتراجع عن النظام الجمهوري ومسيرة الحرية والوحدة والسيادة والكرامة" لافتاً الى أنه " آن للعالم أن يدرك أن هذه الفاشية التي تقتل الإنسان وتهدم البيوت والمساكن وتغلق دور العلم والمعرفة وتستبيح الحرمات هي إرهاب منظم يتم على مرأى ومسمع كل من يعيش على كوكب الأرض".

 

ولفت البيان الى "أن الرئيس السابق لعب دوراً كبيراً ومؤثراً في تاريخ اليمن الحديث لا يمكن لأحد نكرانه أو التغطية عليه، وفي مقدمتها إعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو 1990م مع رفاقه في الجنوب" مختتماً " لقد كان الرئيس الشهيد علامة فارقة في التأكيد على النظام الجمهوري وتغليب مصلحة الوطن، فضلاً عن كونه صاحب قرار حين كان يعز القرار، واكتسب الشهيد بحكمته ودهائه المعروف علاقات إقليمية ودولية واسعة خلال سنوات حكمه الحافلة بإنجازات يصعب نكرانها".

محليات -

منذ 6 سنوات

-

536 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد